دبي: محمد ياسين بينت دراسة أجرتها شركة «إبسوس للأبحاث»، بتفويض من بنك «الإمارات دبي الوطني»، تحت مظلة منصة البنك الشاملة # معاً_بلا_حدود، المخصصة لدعم أصحاب الهمم، أن 90% من مديري الشركات المشاركة في الاستطلاع، راضون عن أداء الموظفين من أصحاب الهمم، و26% من الشركات لديها دليل لتوظيف أصحاب الهمم. كما أظهرت الدراسة أن 67% من أفراد العينة المستطلعة، يعتقدون أن أصحاب الهمم يواجهون صعوبة في الحصول على وظيفة.وأوضحت أن 47% من الشركات لديها خطط لتوظيف أصحاب الهمم. كما أظهرت أن 57 % من أفراد المجتمع، لديهم تصور أن أصحاب الهمم أفراد مقعدون على كراسي متحركة.واستطلعت الدراسة آراء 70 مديراً تنفيذياً ومدير موارد بشرية، في شركات تضم فرق عمل يزيد قوامها على 75 موظفاً في دبي، وأبوظبي، والشارقة، عبر مجموعة من المقابلات الشخصية والأسئلة عبر الإنترنت، فضلاً عن سبع لقاءات شخصية موسعة.وجاء إعلان نتائج الدراسة خلال ندوة نقاشية نظمها البنك يوم أمس، في إطار سلسلة الندوات والفعاليات الربعية التي تنظمها منصة # معاً_بلا_حدود، لتعزيز وعي المجتمع بأهمية دمج أصحاب الهمم، بمشاركة فاطمة عبد الرحمن، رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة «تنفيذ»، التابعة للبنك، والدكتور حسين مسيح، خبير قطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، وديبا كمالاتي، رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة «لاندمارك»، وياسين بكاري، مدير العمليات، ومسؤول تعزيز التنوع الثقافي في شركة «لوري للشرق الأوسط»، وعدد من المسؤولين والمهتمين.وشارك متحدثون من موظفي القطاع الخاص وصناع السياسات الحكومية، مناقشين سبل تصحيح المفاهيم الخطأ عن توظيف أصحاب الهمم، عبر استعراض تجاربهم الفعلية والاستراتيجيات الناجحة وراء هذه التجارب. وتناولت الندوة استراتيجيات الدمج في بيئة العمل ونظمها، وناقشت تصحيح المفاهيم الخطأ السائدة بين الشركات، في ما يتعلق بتوظيف أصحاب الهمم.وخلال الندوة، قالت فاطمة عبدالرحمن: إن توظيف أصحاب الهمم يستدعي عدداً من الشروط الأساسية التي تضمن توفير تجربة تعود بالمنفعة على الموظفين والشركة في آن معاً. فيما أكد الدكتور حسين مسيح، أن القطاعين العام والخاص، يشهدان مستويات متزايدة من الوعي والحرص على دعم أصحاب الهمم، لكن الواقع يتطلب من القطاع الخاص مزيداً من الالتزام وتكريس الجهود لدعمهم. وتأتي المبادرات، على غرار هذه الندوة، لتؤكد أهمية توفير بيئة عمل تجمع مختلف الفئات في جميع أنحاء الدولة. وذكر ياسين بكاري، أن المجموعة تسعى إلى توفير بيئة شاملة تجمع موظفين من مختلف الخلفيات، والاحتياجات. وبدأت رحلتنا نحو الريادة في التنوع والشمولية منذ عشر سنوات، عندما اعتمدنا سياسة عالمية لتشجيع دمج أصحاب الهمم في قطاع العمل. وحتى تاريخ اليوم وظفت المجموعة أكثر من 1200 شخص من أصحاب الهمم في مختلف الوظائف والمهام في العالم.
مشاركة :