اكتشف باحثون أمريكيون يدرسون خلايا التطور الجنيني، وتلك التي تبطن أعضاءنا، وأوعيتنا الدموية، شكلاً هندسياً جديداً «مخفياً» عن أعين الجميع. وحدد الباحثون شكلاً ثلاثي الأبعاد يسمى «scutoid»، يسمح للخلايا الظهارية، أو اللبنات الأساسية للتطور الجنيني، بتطبيق عملية تنظيم بأكبر قدر من الكفاءة، مقارنة بالعمود، أو الأشكال الشبيهة بالزجاجة التي كان الباحثون يعزونها في السابق لهذه العملية. ووجدت الدراسة الجديدة أن العملية تعتمد على شكل غير موصوف سابقاً، ما يسمح للخلايا بالحفاظ على أقصى قدر من الاستقرار، وكذلك الطاقة.واستخدم الباحثون النماذج الحسابية على أساس رسم تخطيطي يسمى «Voronoi»، للوصول إلى النتائج الغريبة على حد قول الباحث، خافيير بوكيتا، من جامعة Lehigh الأمريكية.وأضاف الباحث موضحاً: «توقع نموذجنا أنه مع زيادة انحناء النسيج، لم تكن الأعمدة وأشكال الزجاجة هي الأشكال الوحيدة التي قد تتطور بها الخلايا. ولدهشتنا، لم يكن للشكل الإضافي اسماً في الرياضيات».