قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أمس الثلاثاء، إن هناك مبالغ مالية كبيرة تم صرفها على الإخوان الإرهابيين من خلال بعض الدول لشراء الأسلحة وتنفيذ مخططات دولية.ونوه المسماري في تصريحات أدلى بها لقناة «أكسترا نيوز» ونقلتها مواقع إخبارية مصرية، بأن قناة الجزيرة تعد من أهم وسائل الإعلام التي تدعم هذا الإرهاب، وهو ما اعتبره أمرًا طبيعيًا، كونها مثل دويلة قطر الإرهابية.وأضاف «المسماري»، أن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة السابق قال من قبل، إن قطر المكان الجيد لانتشار فكر تنظيم القاعدة، موضحًا أن تركيا وفرت المستشفيات والإمداد اللوجيستي والأسلحة والذخائر والغطاء الإعلامي للإرهابيين.وقال ، إن تنظيم القاعدة والإخوان حاولوا السيطرة على منابع النفط وأخذ الفرصة للسيطرة على ليبيا، وخاصة في الجنوب الغربي، وبدأ الكثير من الأفارقة سكن تلك المناطق، وكان هناك مقاتلون من التشاد.وأضاف، أن المعركة في ليبيا هي معركة كبيرة جداً على كل الاتجاهات السياسية والعسكرية والاجتماعية، ولكنهم صدموا باللحمة الوطنية الليبية وتماسك المناطق، وهذه اللحمة منعت قطر من تنفيذ مشاريع أخرى مثل عام 2011 بعد مقتل معمر القذافي، قامت قطر بنقل بعض الشخصيات لقطر وأسكنتهم في أفخم الفنادق وعادوا لضرب النسيج الاجتماعي، ولكن ليبيا لها شعب وعقلاء وحكماء.وتابع المسماري أن قطر بدأت تخسر كل شيء في ليبيا، منذ انطلاق عملية الكرامة، ولم يبق لقطر إلا بعض الشراذم في ليبيا، ولدينا كل المعلومات عنهم وعن تحركاتهم، وسنعلن كل شئ في وقته.وأكد ، أن كل القنوات الإرهابية الآن تبث من داخل تركيا، متابعًا: «الإرهابيون يعالجون في أفضل المستشفيات في تركيا».وحاول المسماري، أن يقدم الدليل على كلامه ضد قطر وتركيا، مضيفًا أنه ليس مجرد إلقاء للاتهامات، حيث عمل على عرض مادة فيلمية من خلال اللقاء الذي أجراه مع القناة أكدت يقين كلامه.ووفقًا للفيلم المسجل الذي عرضه المسماري، فقد اتضح أن الضباط القطريين، هم من يقومون بتدريب مسلحي جماعة «أنصار الشريعة الإرهابية»، التي تمكنت من دخول ليبيا فيما بعد، مع تقديم عرض تفصيلي لكل إرهابي على حدة، حيث يتم توضيح اسمه وجنسيته والأفكار التي يؤمن بها، والعمليات التي قام بها، ضد ليبيا وشعبها.