«الدول الضامنة» ترفض تقسيم سوريا.. و«جنيف» للدستور

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وإيران وروسيا)، أمس الثلاثاء، باستعداد النظام والمعارضة السورية، لمشروع تجريبي، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة لتبادل المحتجزين فيما بينهم، مع ختام لقاء سوتشي حول سوريا.وفي البيان الذي صدر عن الدول الضامنة في ختام اللقاء، الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية، وتلاه المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أوضحت الدول الضامنة، أن «هذا الترحيب بالاتفاق جرى بعد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين».وجاء في البيان أيضاً تأكيد كل من تركيا وإيران وروسيا، «التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مؤكدة من جديد عزمها على مكافحة الإرهاب من أجل القضاء عليه». كما ناقشت الأطراف الضامنة، بحسب البيان، «الوضع الحالي على الأرض، وقامت بتقييم التطورات الأخيرة، ووافقت على مواصلة التنسيق الثلاثي في ​​ضوء اتفاقياتها». وأعربت عن عزمها على «الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة».من جانب آخر، ستواصل الأطراف الضامنة جهودها المشتركة التي تهدف إلى «دفع عملية التسوية السياسية التي يقودها السوريون من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254».وأعربت الدول الضامنة كذلك عن «ارتياحها لإجراء مشاورات مفيدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا)»، وأجرى دي ميستورا مشاورات غير رسمية مع ممثلي تركيا وإيران وروسيا، على هامش مشاركته في اجتماع منصة (أستانا) في منتجع (سوتشي) الروسي.وأوضح بيان لمكتبه أن المشاورات شهدت تبادلات مفيدة حول تشكيل لجنة دستورية بما يتماشى مع المعايير المبينة في القرار الدولي (2254) وبيان (سوتشي) النهائي، إضافة إلى مجموعة من القضايا الأخرى المتعلقة بإنشاء وعمل لجنة دستورية. واتفقت الدول الضامنة مع المبعوث الدولي على عقد الجولة المقبلة من المشاورات، في جنيف خلال سبتمبر/‏أيلول المقبل.من جهة أخرى، شددت الأطراف الضامنة على الحاجة إلى «تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والسلمية، وتهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للنازحين واللاجئين».وأشار البيان الختامي، إلى أن الدول الضامنة «ستواصل الجهود للإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين». (وكالات)

مشاركة :