قال مصدر أمني سوداني، اليوم (الإثنين)، إن جهاز الأمن والاستخبارات نفذ عملية نوعية حرر بها قوة عسكرية مصرية خطفها مجموعة مسلحة في جنوب ليبيا. وبحسب «المركز السوداني للخدمات الصحافية» فإن جهاز الأمن نفّذ عملية نوعية في الساعات الأولى من صباح اليوم بتحرير قوة عسكرية مصرية تم خطفها من قبل مجموعة ليبية «متمردة» على الحدود السودانية المصرية الليبية قبل أن تنقل بواسطة الخاطفين الى داخل الجنوب الليبي. وقال مصدر أمني في تصريح للمركز، إن «القوة المصرية المكونة من ضابط وأربعة جنود تم تحريرها بواسطة جهاز الأمن السوداني في عملية خاصة تمت بإشراف مباشر من المدير العام لجهاز الأمن الفريق أول صلاح عبد الله قوش». ودعا جهاز الأمن والاستخبارات لمؤتمر صحافي مساء اليوم، للكشف عن تفاصيل العملية التي نفذها في الجنوب الليبي. من جهتها، نقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية عن الناطق العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي قوله، إن «القوات المسلحة المصرية تقدمت بالشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن في معاونة القوات المسلحة المصرية في عودة الدورية المفقودة». وتنتشر قوات الجيش المصري منذ شباط (فبراير) الماضي، على الحدود المصرية - الليبية لمنع تسلل ما تقول إنهم «إرهابيون»، عقب إطلاق «الجيش الليبي» عملية عسكرية في مدينة درنة.
مشاركة :