A A قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل إن أوروبا تحتاج إلى «دماء جديدة» لتعويض انخفاض معدل الولادات، نافيا ما يشاع عن أن إسبانيا تشهد هجرة جماعية. وقال بوريل بعد محادثات أجراها مع نظيره الأردني أيمن الصفدي «استعمال كلمة جماعية ينطوي على مبالغة». واقر بوريل بأن «هذا الأمر يثير الصدمة لدى الرأي العام، كما أن طبيعة الهجرة غير المنظمة تثير الخوف». وأكد بوريل أن أعداد المهاجرين تحت السيطرة، على الرغم من تحذير العديد من المنظمات غير الحكومية بأن الكثير من مراكز الإيواء في إسبانيا بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية. واعتبر أن هذا الأمر يمكن أن يكون مفيدا لأوروبا نظرا إلى أن دولا أوروبية عدة تعاني من انخفاض معدل الولادات. وأضاف «ما لم نكن نريد أن نصبح قارة معدلها العمري مرتفع، فان التطور الديموغرافي في أوروبا يبين أننا نحتاج إلى دماء جديدة ولا يبدو أن هذه الدماء الجديدة ستكون نتاج قدراتنا الانجابية». أكمل تعليمه الثانوي في ليدا. ذهب إلى برشلونة لدراسة المحاسبة الصناعية، لكنه غادر بعد عام في 1965 لدراسة هندسة الطيران في جامعة مدريد التقنية، وتخرج في 1969. وخلال هذا الوقت بدأ أيضا في دراسة العلوم الاقتصادية في جامعة كومبلوتنسي . يحمل بورل درجة الماجستير في البحث التشغيلي من جامعة ستانفورد في بالو ألتو بكاليفورنيا، ودرجة الماجستير في اقتصاديات الطاقة من المعهد الفرنسي للبترول في باريس، ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كومبلوتنس بمدريد، وأستاذ في إجازات الرياضيات التجارية. في 1975 انضم بوريل إلى منظمة الأمن السياسي في نفس العام على الرغم من أنه كان حزبًا غير شرعي حتى فبراير 1977. وفي عام 1979 أصبح عضوًا في برلمان مدريد حتى عام 1982 عندما عينته حكومة الحزب الجديد فيليبي غونزاليس لمنصب في وزارة الاقتصاد مع المسؤولية عن السياسة المالية. في 1986 تم انتخابه في البرلمان الإسباني الذي يمثل مقاطعة برشلونة وظل عضوا في البرلمان حتى 2004.
مشاركة :