A A أعلن المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية عن تكفله بعلاج الموسيقار غازي علي في أي مكان في العالم، وذلك بعد معاناته من آلام في القلب. وتأتي مبادرة آل الشيخ تقديرًا لتاريخ الموسيقار الكبير الذي أثرى الساحة الفنية في المملكة بشكل لافت، وظل يتردد كثيرًا على «السرير الأبيض» بسبب الأمراض الكثيرة التي ألمت به، ولكن كان في كل مرة يتعفف عن طلب الناس، ويرضى بما قسمه الله له. وحول هذه المبادرة يقول غازي علي لـ»المدينة»: إن هذه الوقفات الكريمة لم تأت من فراغ، فالمعروف عن دولتنا - حماها الله - رعايتها للمواطنين ودعمهم في كل ما يحتاجونه، ومعالي المستشار تركي آل الشيخ قد عودنا على مثل هذه الوقفات الإنسانية، وهذا ليس غريبًا على ابن الوطن البار. يشار إلى أن الموسيقار غازي علي هو أول السعوديين الذين حصلوا على شهادة أكاديمية في الموسيقى، وكانت أحلامه إنشاء أكاديمية لتعلم الموسيقى وتراثها، ولكن تلك الأحلام انحصرت في شقته الصغيرة التي جعلها منطلقًا لتعليم الموسيقى لأسماء ينتقيهم بعناية. كما أنه اعتزل الساحة الفنية بشكل غير معلن، حيث اكتفى بتسجيل 80 عملًا، تلف بعضها نتيجة إهمال تخزينها في الإذاعة، ولديه أعمال عملاقة لم تسجل لضعف الدعم والإمكانات.