أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة، خلو التمور المعروضة في مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور في نسخته الأولى "تمورنا بركة"، من أثر متبقيات المبيدات والمواد الضارة، التي أظهرتها نتائج المختبر المرجعي لأمانة المدينة المنورة المخصص لفحص الجودة. ويمارس كادر مؤهل في المختبر، عملية الكشف على عينات من الشاحنات قبل إجازة دخول ساحة الحرج، ومن ثم لمخيمات التجزئة للبيع على المستهلك النهائي منذ انطلاق المهرجان، السبت الماضي. وشدد المهندس محمد قاسم مدير إدارة المختبرات وأبحاث البيئة بأمانة المنطقة، على ضرورة فحص العينات قبل دخولها لساحات الحراج؛ لقصد الحرص على تقديم أجود التمور. وطمأن المواطنين والمتسوقين من أهالي المدينة والزوار، مشيرًا إلى خلو جميع العينات التي تم فحصها من المواد الكيميائية والمواد الضارة. وأكد أن الفحص تم مع بداية انطلاق السوق على أكثر من 200 عينة، أظهرت التحاليل سلامتها، موضحًا أن الكشف المتقدم على العينات يمر بعدة مراحل خُصص لها فريق، بدءًا من الفرز وتحديد مصدر التمور واسم المزرعة وعنوانها ونوع التمر. كما يمر الكشف المتقدم بتقطيع العينات بطريقة خاصة، وخلطها في خلاط خاص مع إضافة مواد للكشف وجهاز لفصل المبيد عن العينات حتى مرحلة تنقية العينة. وخلصت نتائج هذا الكشف المتقدم إلى سلامة التمور المعروضة في المهرجان من المبيدات والمواد الضارة.