اعترف رجل في الثالثة والأربعين، الثلاثاء، بأنه قتل شابة وابنتها ذات العامين كانت السلطات عثرت على هيكلها العظمي في حقيبة العام 2015 على طريق سريع في جنوب أستراليا. وكان العثور على العظام أثار صدمة في المجتمع الأسترالي، وظلّت هذه القضية لغزاً لم يستطع المحققون كشف ملابساته. لكن دانيال جيمس هولدوم أقرّ، الثلاثاء، أمام المحكمة العليا في نيوساوث ويلز بأنه قتل الأم، كارلي بيرس ستيفنسون، البالغة عشرين عاما حينها، وطفلتها كانداليس، وذلك في العام 2008. في العام 2010، عُثر على رفات الأم في غابة بيلانغلو في نيوساوث ويلز، في مكان يعرفه الأستراليون جيّداً منذ العثور فيه على جثث دفنها قاتل #سفّاح. ولم تتمكن السلطات حينها من التعرّف على هوية صاحبة الرفات، فأطلقت عليها اسم "أنج" لأن بقايا القميص الذي كانت ترتديه كان يحمل بقايا عبارة "أنجيليك". أما بقايا الطفلة، فقد عثر عليها في العام 2015 على طريق سريع على بعد 1100 كيلومتر من موقع رفات الوالدة. بعد ذلك، تمكّنت الشرطة من خلال فحص الحمض النووي من تحديد رابط القربى بين الرفاتين. ويعتقد أن هولدوم كان على علاقة قصيرة مع الشابة ثم قتلها بالضغط على رقبتها برجليه، وترك جثتها في الغابة. وتؤكد الشرطة أنه احتفظ بصور لجثتها. وبعد أيام على الجريمة الأولى، قتل هولدوم الطفلة فيما كان يصطحبها إلى جدتها، ووضع الجثة في حقيبة على الطريق. وستبدأ محاكمته في سبتمبر.