حكم من كان يصلى وحوله ضوضاء

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المصلي أن يكون خاشعاً في صلاته؛ فإن الله تعالى قد أثنى على المؤمنين الخاشعين في صلاتهم فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال « ماذا أفعل لو بصلى وشغل أحد التلفاز على اغانى فهل أقطع الصلاة أم اكملها مع صعوبة التركيز؟»، أنه إذا استطاع المسلم أن يصلي في مكان هادئ خال من الضوضاء والصخب فهو خير له، وأما إذا لم يستطع ذلك وصلى في مكان والمذياع خارج المكان وهو مفتوح وفيه كلام ولغو وغير ذلك ولا قدرة له على إغلاقه؛ فعليه أن يُؤدي صلاته ويدفع الوساس ما استطاع، ويفكّر في معنى ما يقول في الصلاة، فقد رُوي عن بعض السلف أنه أصابه سهم في رجله، ونزعه مؤلم فقال لأصحابه: إذا أردتم إخراج السهم من رجلي فافعلوا ذلك في صلاتي أي: أنه مشغول بالصلاة عن الألم.وأشار الى أنه إذا نا هاجم الإنسان الهواجس فلا يُؤاخَذ لأنها فوق قدرته ويجب عليه أن يقاومها ويصرفها عن نفسه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، أما إن صلى والمذياع في داخل المكان الذي يصلي فيه كأن يوجد أُناس يستمعون إلى المذياع الذي يذيع برامج خالية من الغناء والموسيقى فلا بأس عليه في أن يصلي ويدعهم وشأنهم، وإن كان المذياع يذيع الموسيقى والغناء فإن استطاع أن يُطفئ المذياع فعليه أن يفعل، وإن لم يستطع فيلزمه أن يخرج من هذا المكان - إن أمكن - ليصلي في مكان آخر.

مشاركة :