ندوة صحافيون تستعرض جهود وتاريخ المملكة في خدمة ضيوف الرحمن

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم ملتقى "صحافيون" ندوة تحت عنوان "المملكة مسيرة وتاريخ في خدمة ضيوف الرحمن" شارك فيها أغوس مفتوح أبي جبريل سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة، و"أيمن بانه" معاون تنفيذي بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، والدكتور نبيل الحيدري الكاتب والأكاديمي العراقي، في حضور الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وعدد من السفراء ونخبة من المثقفين والمثقفات والأكاديميين والإعلاميين المهتمين بالشأن السعودي. وقد أدار الحوار الإعلامي نايف الحربي، وقدم الحفل الإعلامي خالد اليمني وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وفي بداية الندوة شاهد الحضور فيلماً مصوراً من إنتاج "صحافيون" استعرض بالأرقام ما بذلته القطاعات الحكومية في حج العام الماضي، ثم ألقى عضو ملتقى "صحافيون" وهيب الوهيبي كلمة أكد فيها أن تنظيم الندوة يأتي امتداداً لمناشط وفعاليات الملتقى من عقد الندوات واللقاءات والزيارات الميدانية للمسؤولين والجهات الخيرية والإنسانية؛ تجسيداً لدور "صحافيون" في تعزيز قيم الانتماء الوطني ومسؤوليته الاجتماعية في التفاعل مع قضايا المجتمع. وبدأ السفير الإندونيسي أغوس مفتوح أبي جبريل حديثه عما تقدمه قيادة المملكة من اهتمام ورعاية لضيوف الرحمن وتوسعة للحرمين الشريفين، مؤكداً أن الشعب الإندونيسي يفتخر بشخصية خادم الحرمين الشريفين إذ حظيت زيارته لإندونيسيا العام الماضي بترحيب كبير على الصعيد الرسمي والشعبي، ونوه السفير الإندونيسي بما حظي به الحجاج الإندونيسيون قبل أيام من استقبال حافل ولافت لدى وصولهم المملكة لأداء مناسك الحج. وشدد على حرص بلاده على التزام الحجاج الإندونيسيين بأنظمة وتعليمات الحج مشيراً إلى أنه سيشهد حج هذا العام نحو 221 ألف حاج إندونيسي كأكبر حصة للحجاج؛ وذلك لاعتبار العدد السكاني لإندونيسيا وقال الدكتور نبيل الحيدري إن جهود المملكة في خدمة المسلمين وقضاياهم ومقدساتهم والحرمين الشريفين والمشاعر على وجه الخصوص لا يمكن وصفها بكلمات معدودة، وهذا الشرف العظيم هو الذي ميز المملكة عن جميع دول العالم الإسلامي، مبيناً أن ما شاهدوه من عمارة وتوسعات يفوق الوصف والتصور، ولا ينكر هذه الجهود إلا حاقد أو حاسد. وأضاف: أولت السعودية المراكز والمعاهد والجامعات الإسلامية في بلاد الأقليات الإسلامية اهتماماً كبيراً باعتبارها أهم الوسائل في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، فسعت إلى إنشائها وأنفقت الكثير في سبيل تحقيق هذه الغاية. وتكرس هذا الدور بشكل كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، فقد بلغت المراكز التي أنشأتها أو أسهمت في إنشائها 210 مراكز غطت تقريباً معظم القارات الخمس، لتمثل مركزاً لنشر الثقافة الإسلامية في بلاد الأقليات الإسلامية وفي أوروبا والأمريكتين وأستراليا وإفريقيا وآسيا. من جانبه، تناول أيمن بانه المعاون التنفيذي لمطوفي حجاج الدول العربية في لمحة مختصرة تاريخ الطوافة قديماً وحديثاً وأعمالها الإدارية في تسهيل إجراءات الحجاج والدور الذي تقدمه في توعية ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، لافتاً إلى أن هناك خطة تشغيلية متكاملة تسير عليها مؤسسات الطوافة تحت إشراف وزارة الحج والعمرة. ووصف سفير جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي بالمملكة ضياء الدين بامخرمة الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد بالأعمال الجليلة. وقال في هذا الصدد: أعمل في السلك الدبلوماسي في المملكة منذ فترة طويلة، وشاهدت عن قرب تلك الجهود الكبيرة وتوفير أقصى درجات التيسير على الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة. وأضاف: مشاعر المسلمين تعبر بالشكر والتقدير للمملكة وقيادتها ليس على جهودها في موسم الحج فحسب بل في مختلف المجالات. إلا أن هناك أصواتاً نشازاً حاقدة وحملات تشويه تتعمد الإساءة للمملكة، وما تقدمه لضيوف الرحمن والمعتمرين يجب الوقوف ضدها وكشفها، فلا مزايدة على دور المملكة تجاه الحجاج. وأوضح رئيس ملتقى "صحافيون" معيض الرفدي أن الندورة أقيمت بمبادرة من الزملاء في الملتقى ضمن مبادرات الملتقى الوطنية، والتي من أجلها أنشئ الملتقى خدمة للدين والوطن، وسعياً منه في إقامة هذه الندوة التي تبرز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى وقتنا الحالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين لايؤلوان جهداً في خدمة الحجاج وتقديم كل الخدمات لهم.

مشاركة :