أفغانستان: مقتل وإصابة العشرات في هجوم على مقر هيئة اللاجئين والعائدين بجلال آباد

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 15 شخصا على الأقل الثلاثاء في هجوم انتحاري أعقبه إطلاق نار استهدف مقر "هيئة اللاجئين والعائدين" بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان. وأوضح عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار أن تبادلا لإطلاق النار استمر لأكثر من خمس ساعات بين المسلحين وقوات الأمن، وانتهى بمقتل مسحلين اثنين وتدمير أجزاء كبيرة من المبنى. وفي هجوم منفصل، قتل 11 شخصا في انفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق غربي البلاد. قتل ما لا يقل عن 15 شخصا الثلاثاء في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان عندما اقتحم مسلحون مبنى حكوميا وحاصروا العشرات داخله بعد أن فجر انتحاري نفسه عند مدخل البوابة. واستهدف الهجوم في جلال آباد مقر هيئة اللاجئين والعائدين، وأعقبه تبادل لإطلاق النار استمر أكثر من خمس ساعات بين المسلحين وقوات الأمن، بحسب عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار. وبعد عدة ساعات أمكن خلالها سماع دوي الأعيرة النارية والمتفجرات، قال خوجياني إن الواقعة انتهت فيما يبدو بمقتل مسلحين اثنين وتدمير أجزاء كبيرة من المبنى. وذكر أن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرون، لكن العدد الإجمالي قد يزيد حيث لا يزال عمال الإنقاذ يمشطون المنطقة. وبدأ الهجوم عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل المبنى حيث كان ممثلون عن مانحين أجانب ووكالات يعقدون اجتماعا مع موظفي الهيئة داخل المبنى. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية تعمل في أفغانستان، إن أحد موظفيها وهو مهندس في المياه، بين القتلى. وأفاد شاهد يدعى عبيد الله بأن الهجوم بدأ عندما توقفت سيارة سوداء بها ثلاثة ركاب عند مدخل مبنى تستخدمه إدارة شؤون اللاجئين وخرج مسلح منها وفتح النار. وأضاف أن مهاجما فجر نفسه عند المدخل ودخل الآخران المبنى الواقع في منطقة قريبة من متاجر ومكاتب حكومية. وتابع أنه بعد دقائق انفجرت السيارة مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين في الشارع. ومع إغلاق قوات الأمن المنطقة سُمع دوي إطلاق نار وانفجار قنابل فيما يبدو كما علت سحب من الدخان الأسود فوق المنطقة. ونفت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بعثت بها إلى صحافيين على تطبيق واتساب. ولم تتبن أي جهة بعد  الهجوم. مقتل 11 شخصا في تفجير قنبلة غربي البلاد وفي غرب أفغانستان انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق كانت تستهدف على ما يبدو قوات الأمن، أثناء مرور حافلة ركاب ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل، هم من المدنيين الذين لا يزالون يدفعون الثمن الأكبر في النزاع الدامي المستمر منذ 2001 في هذا البلد. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية فراه محب الله محب لوكالة إن الانفجار نجم عن "قنبلة زرعتها طالبان لضرب قوات الأمن... لكنها أصابت حافلة ركاب". ولم تعلن طالبان حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 01/08/2018

مشاركة :