وصف الأدميرال بروس كلينجون، قائد القوات البحرية الأمريكية السابق في أوروبا اعادة المساعدات الامريكية لمصر بالخطوة التي جاءت على الطريق الصحيح. وقررت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إعادة نحو 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي جمدتها مسبقا، وعلق الادميرال الامريكي المتقاعد في مقال نشره على موقع وكالة «رويترز» اليوم الاربعاء، إنه رغم وجود تقارير عن سقوط تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، وطبيعة المشهد على تلك الاراضي الذي آل الى صالح القوات النظامية، فإن التنظيم الارهابي مازال يحتفظ بثمانية فروع له على الأقل تعمل من نيجيريا إلى باكستان. واضاف لا يزال من مصلحة الولايات المتحدة دعم مصر، إذ إن القيام بذلك سيساعد في الحفاظ على دحر داعش، بوجود حليف مثل الولايات المتحدة بديلا عن تحولها إلى بلد مثل روسيا للتعاون الأمني ​​والاقتصادي. وتابع كلينجون مصر تحتاج إلى هذه المساعدة لتجديد قدراتها العسكرية التي أنفقت على مكافحة الارهاب في سيناء، والاستجابة بفعالية لأي تهديد جديد، كما انها ستساعد في تحسين قابلية التشغيل البيني العسكري الثنائي مع الولايات المتحدة وسيشجع على تنويع التسليح العسكري في مصر واستطرد: مصر واحدة من أكبر الدول التي تدعمها امريكا، حيث تلقت 71.6 مليار دولار كمساعدات عسكرية واقتصادية ثنائية بين عامي 1948 و 2011 - وهي أكبر قيمة ممنوحة من الولايات المتحدة لدولة في تلك الفترة. وتمنح الولايات المتحدة مصر حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا كمساعدات عسكرية منذ عام 1987. وجدير بالذكر أن كلينجون قد سافر إلى مصر في مايو الماضي كجزء من بعثة المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، وفد بنجامين جيترلر للسياسة الدولية لتقييم السياسة الأمريكية تجاه مصر وتقديم توصيات لصانعي السياسة الأمريكية.