أكد رئيس الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن غدا الاربعاء أول أغسطس هو بداية فتح موسم صيد الربيان بالمياه الاقتصادية الكويتية بعد توقف دام لمدة سبعة اشهر آملا أن يكون الصيد بهذا الموسم وفير وأن تعود لنجات الصيد محملة بالربيان المحبب للمستهلكين في الكويت .وشدد الصويان على ضرورة إعادة النظر في قرار ختم جوازات العمالة على لنجات الصيد الكويتية دخولا وخروجا من ميناءي الدوحة وأم المرادم لأنه سبب في خسائر للصيادين إذا قام بعض الصيادين وخصوصا من الجاليه الاسيويه من مغادرة البلاد بعد اخذ حسابها دون علم صاحب اللنج الكفيل بما يحملونة من عهدة وأمانات، مطالبا بأن يتم الاكتفاء بحمل البطاقة المدنية خاصة أن الصيادين يخرجون للصيد في المياه الاقتصادية الكويتية والتي تحميها القوة البحرية الكويتية.وعبر الصويان عن سعادته باهتمام مجلس الوزراء بمطالب الصيادين العادلة وتوصياته لهيئة الزراعة بمراجعة القرارات بهدف انصاف ودعم الصيادين، مؤكدا أن الصيادين يوفرون الأمن الغذائي من المنتج المحلي من الأسماك والربيان ويستحقون زيادة الدعم كما يستحقون تخصيص مكان لقرية ساحلية لهم متطورة تجمع جميع معداتهم وعمالتهم لأن طبيعة مهنة الصيد تطلب سكن خاص للصيادين وهذا الأمر فيه صعوبة كبيرة لأنه يتطلب مكان قريب من البحر بالإضافة إلى أن السكن السابق للصيادين تم طردهم منه.وأضاف لازلنا نطالب بقريتنا التي أخذت منا تحت وعود بقرية بديلة.وعبر الصويان عن آماله في أن تتحقق جميع مطالب الصيادين في ظل حكومة تهتم بالمواطنين وتهتم بدعم منتجها الوطني وتذلل كافة التحديات التي تواجههم، منوها بضرورة إعلان بدء موسم صيد الربيان في المياه الإقليمية الكويتيه لهذا العام، خاصة أن رخص الجرالخلفي هي الوسيلة الوحيدة لصيد الربيان وهناك عدد من أصحاب الرخص لا يرغبون في الصيد في المياه الاقتصادية بسبب تكاليف الرحلة الباهظة ومخاطر البحر ولا يوجد لديهم أي مصدر آخر للدخل وعليهم ديون للبنك الصناعي وللبنوك الاخري ومكاتب الدلالة وبعض الشركات وظلوا متوقفين 8 شهور وقت الحظر ولازالوا ينتظرون فتح موسم صيد الربيان في المياه الإقليمية الكويتيه .وطالب الصويان بتعويض أصحاب لنجات الجرالخلفي، لأن لديهم التزامات وديون كبيره متراكمة بسبب توقفهم بعد انتهاء موسم صيد الربيان لان ليس لديهم وسيلة اخوي للصيد بعد توقف الموسم أو فتح موسم صيد الربيان أول سبتمبر في المياه الإقليمية الكويتيه ودراسة آلية للحد من الآثار الجانبية له خاصة أنه الوسيلة الوحيده لصيد الربيان المتبعة في دول المنطقة وأغلب دول العالم.