أطلقت جامعة القصيم فعاليات الدورة الـ 21 للمبادرة التوعوية والعلاجية التي تنفذها كلية طب الأسنان، عبر " قوافل طب الأسنان"، التي سيرت أمس إلى مركز الفوارة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وبتوجيه من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود.وأوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور ظافر الأسمري أن القافلة تهدف إلى الوصول لأهالي جميع مراكز وقرى المنطقة خاصة النائية منها، لتقديم جميع خدمات طب الأسنان، من الحشوات، وعلاج الأعصاب، والتدخل الجراحي، وغيرها من العلاجات المتطورة، مشيراً إلى أن هذه الدورة تستهدف سكان مركز الفوارة والمراكز المجاورة، لتقدم خدمات علاجية لطالبي الخدمة من الرجال والنساء والأطفال، فضلاً عن المواد التوعوية والتثقيفية حول سلامة الفم والأسنان وطرق المحافظة عليها، وتطبيق مادة الفلورايد لصغار السن.وبين أن القوافل تنفذ بمشاركة أكثر من 45 طالباً وطالبة من كلية طب الأسنان بالجامعة تطوعوا لتنفيذ الحملة، وأسندت لهم الكلية إدارتها التنفيذية، وذلك لغرس روح القيادة وتحمل المسؤولية وحب العمل التطوعي في نفوسهم، كما يشاركهم في تقديم الخدمات العلاجية مجموعة متميزة من الأطباء وأطباء الامتياز المتطوعين، ما يجعل من القافلة باباً للعطاء من خلال ما تحمله الجامعة على عاتقها في مجال خدمة المجتمع، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لجامعة القصيم بعد التعليم والبحث العلمي.وأفاد أن تسيير "قوافل طب الأسنان يتم على فترات متكررة للقرى والمناطق النائية بغرض الوصول لكافة المحتاجين، وذلك وفق خطة مسبقة وتنسيق تام مع الجهات الحكومية المختصة، حيث يشارك بالقافلة أطباء متطوعين من خارج الجامعة في جميع التخصصات، لضمان تقديم الرعاية المميزة للمستفيدين، وتسهم في صناعة شخصية الطبيب الطالب وصقل موهبته وزيادة خبرته من خلال ممارسة العمل الصحي مع أطباء متخصصين.من جهته بين رئيس القافلة الطالب عبدالرحمن المرشد أن الكلية أسندت مهام القافلة كاملة للطلاب، بما فيها الأعمال الإدارية والعلاجية والتثقيفية لغرس روح القيادة وتحمل المسؤولية وحب العمل التطوعي في نفوس الطلاب، لافتاً النظر إلى أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً من الأهالي، حيث تم تقديم الخدمة لأكثر من 70 شخصاً، من خلال طاقم القافلة في اليوم الأول للقافلة.
مشاركة :