اتفق الاتحاد المصري لكرة القدم مع خافيير أجيري لقيادة منتخب الفراعنة خلفا لهيكتور كوبر لمدة أربع سنوات وتم وضع شرطا يتم فيه فسخ التعاقد قبل نهاية العقد. وينتهي تعاقد أجيري مع المنتخب المصري بعد نهاية مونديال 2022 المقرر إقامته بقطر بجانب وجود مساعدين اثنين برفقته. وأوضح مصدر في اتحاد الكرة لـ في الجول أن عقد أجيري مع المنتخب يتم فسخه بدون شرط جزائي على أحد الطرفين في حالة الفشل في التأهل لأمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وكان نفس الشرط في عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر في حالة فشل تأهل لأمم إفريقيا 2017 بالجابون. وأشار المصدر أن نفس الشرط مفعل في أمم إفريقيا 2021 أيضا وكأس العالم 2022، إذا لم يتأهل المنتخب في أحدهما يتم فسخ التعاقد أيضا دون شرط جزائي. ويستعد المنتخب المصري لمواجهة النيجر، يوم 7 سبتمبر المقبل في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون. ويرى مسؤولو اتحاد الكرة أن ميزة في قوة شخصية أجيري أنها ستكون ملائمة للتعامل مع الجيل الحالي من لاعبي المنتخب كما أن الراتب الذي سيتقاضاه المدير الفني المكسيكي مناسبا للغاية للميزانية التي وضعها اتحاد الكرة للمدرب الجديد. ويبلغ أجيري من العمر 59 عاما وقاد منتخب المكسيك لنهائي كوبا أمريكا 2001 وفي كأسي العالم 2002 و2010، وقاد أيضا أوساسونا وأتليتكو مدريد وريال سرقسطة وإسبانيول. كما قاد أجيري منتخب اليابان بداية من أغسطس 2014 ولكنه تعرض للإقالة في فبراير 2015 بعدما طالته الاتهامات بالمشاركة في التلاعب بنتائج المباريات في إسبانيا عندما كان مدربا لسرقسطة. وكانت أخر تجارب المدرب المكسيكي مع الوحدة الإماراتي الذي تولى قيادته في يونيو 2015 وفاز معه بالدوري وكأس رئيس الدولة قبل أن يستقيل في 2017.
مشاركة :