كشفت صحيفة "إل بريوديكو" الإسبانية أن الخلية التي شنت هجوما في برشلونة العام الماضي، كانت تنوي تنفيذ اعتداء آخر على ملعب "كامب نو" معقل النادي الكتالوني. وقتل 16 شخصا في هجومين في أغسطس الماضي، حيث دهس المهاجم جموع المارة بسيارته في شارع "لا رامبلا" الشهير في المدينة الإسبانية، فضلا عن مقتل شخص آخر بسكين على يد سائق المركبة، الذي فر هاربا في بلدة كامبريلس الساحلية. وقتلت الشرطة ثمانية أشخاص من الخلية المؤلفة من 12 رجلا نفذت الهجمات، وألقي القبض على أربعة آخرين. وحسب صحيفة "إل بريوديكو"، فإن المجموعة ذاتها، التابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنوي شن هجوم يوم 20 أغسطس على أهداف أخرى من بينها ملعب "كامب نو"، أثناء مباراة برشلونة وريال بيتيس في افتتاح الموسم الماضي. وذكرت الصحيفة أن جهات التحقيق توصلت إلى عدد من المؤشرات على أن عناصر الخلية خططوا لتنفيذ الهجمات الأخرى، منها أنهم بحثوا عن معلومات بشأن مواعيد المباريات وصورا للملعب، كما وجدت صور لـ"كامب نو" على هاتف محمد هشامي عضو الخلية. وأوضح مصدر قريب من التحقيقات لـ"إل بريوديكو": "من المحتمل بقوة أنهم أرادوا شن هجوم شبيه بالاعتداء على ملعب سان دوني في باريس أثناء مباراة لمنتخب فرنسا". وكان برشلونة قد افتتح مشواره بالدوري الإسباني الموسم الماضي، بالفوز على ريال بيتيس (2-0)، بحضور 56 ألف متفرج، بالرغم من وجود توتر أمني على خلفية الحادثة. المصدر: RT
مشاركة :