اردوغان يتعهد بإقرار عقوبة الاعدام في تركيا حال موافقة البرلمان عليها

  • 8/2/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالموافقة على عقوبة الإعدام في حال صوت عليها البرلمان بالموافقة.جاء ذلك في تصريحات للرئيس التركي خلال جنازة امرأة ورضيعها 11/ شهرا/ في شاركشلا بمحافظة سيواس وسط الأناضول، كانا قتلا في تفجير حملت السلطات التركية المتمردين الأكراد المسؤولية عنه.وقال أردوغان في الجنازة: «إخواني.. تعلمون مدى حساسيتي تجاه عقوبة الإعدام. بمجرد أن يمررها البرلمان، لن يكون هناك مجال لعدم موافقتي عليها.. وسأقرها.»وأضاف: «هؤلاء الناس سيدفعون ثمنا مساويا لهذه المذبحة.»وتابع الرئيس: «الخطوات التي سنتخذها حيال هذا الأمر قريبة للغاية بمشيئة الله.» وكان الرئيس تحدث في السابق عن استفتاء بشأن إعادة العمل بعقوبة الإعدام عقب الانقلاب العسكري الفاشل في عام .2016 وقال الاتحاد الأوروبي إن من شأن خطوة مثل هذه أن تنهي محاولة حصول البلاد على عضويته.وقال اردوغان: «لا ننظر إلى ما يقوله هانز وما يقوله جورج بشأن هذه المسألة» في اشارة الى القوى الاجنبية. «نحن ننظر إلى ما يقوله الله».وهتف عشرات من الرجال والنساء والأطفال في الجنازة وقد لوح العديد منهم بالعلم التركي مرددين: «نريد عقوبة الاعدام.»وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن نوركان كاراكايا (25 عاما) زوجة أحد الجنود الأتراك، لقت حتفها عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في سيارتها بمحافظة هاكارى. كما توفي رضيعهما مصطفى بديرهان في الهجوم الذي وقع في الإقليم القريب من حدود البلاد مع إيران والعراق.وقال السيرجنت سيركان كاراكايا للصحفيين في مسقط رأس الأسرة في سيواس: «كان لدينا روحين.. ضحينا بهما من أجل الوطن. لسنا قتلة أطفال لكننا سننتقم لطفلي وزوجتي.»وقال إن زوجته وطفله كانا يزوراه في قاعدة عسكرية وانفجرت القنبلة بعد 15 دقيقة من مغادرتهما. وكان الزوج بين الجنود الذين هرعوا إلى موقع الحادث. وتعهد أردوغان، الذي كان بين من حملوا النعشين، بتقديم من وصفهم بـ «قتلة الأطفال» إلى العدالة.ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان القول: « هناك جريمة أكبر من استشهاد أم ورضيعها على يد منظمة إرهابية»، مشيرا إلى أن الحادثة تعتبر أكبر رد على الجهات التي تقف إلى جانب حزب العمال الكردستاني، سواء من الداخل أو الخارج.وكتب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تغريدة قال فيها: « سنحاسب قاتلي الرضيع، سنجعل الحياة لا تطاق بالنسبة لهم وسنهدم كهوفهم».وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: «حزب العمال الكردستاني بجميع أعضائه يقتل الأطفال منذ 40 عاما، وهو قاتل للأطفال اليوم أيضا».

مشاركة :