ريـال مدريد يستهل مشواره تحت قيادة لوبيتيغي بهزيمة أمام مانشستر يونايتد

  • 8/2/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

فاز مانشستر يونايتد الإنجليزي على ريـال مدريد الإسباني، بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، 2 – 1، وسقط برشلونة الإسباني أمام روما الإيطالي 2 – 4، وفاز توتنهام الإنجليزي على ميلان الإيطالي 1 - صفر فجر الأربعاء في إطار الكأس الدولية للأبطال في كرة القدم.في المباراة الأولى في مدينة ميامي الأميركية، سجل التشيلي ألكسيس سانشيز في الدقيقة الـ18، والإسباني اندير هيريرا في الدقيقة الـ27 هدفي يونايتد، والفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة الـ48 هدف ريـال مدريد. وأنهى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مبارياته في هذه المسابقة التي تجمع أفضل الأندية الأوروبية خلال جولاتها الاستعدادية للموسم الجديد، ويغيب عنها معظم لاعبي الصف الأول، ولا سيما بعد المونديال الروسي، في حين سيواجه ريـال مدريد الأحد يوفنتوس الإيطالي قبل أن يختتم جولته الأميركية بلقاء روما الأربعاء.وكالعادة، لم يترك مورينيو المثير للجدل المناسبة تمر دون إطلاق تصريحات نارية، وقال: «لم أتعلم شيئاً (من هذه الجولة). أعرف جيدا أندير هيريرا، (الإسباني الآخر) وخوان ماتا وألكسيس سانشيز». وأضاف «أعرف أن هؤلاء الأولاد (اللاعبين) صغار جداً، ويحتاجون إلى مزيد من الوقت كي يكبروا. أعرف أن لاعبي فريقي يعطون كل شيء، لكن، لقد متنا في آخر ربع ساعة واستسلموا إلى (الألماني) طوني كروس واسنسسيو وإيسكو، ولم أكن أعتقد أنهم سيقاومون، لكنهم فعلوا». وأضاف «هذه هي الروح التي نحتاج إليها؛ لأن المرحلتين الأوليين أو الثلاث الأولى في الدوري الإنجليزي صعبة جداً، ونحن لم نستعد لها».وخاض المدرب البرتغالي الساعي إلى قيادة فريق «الشياطين الحمر» إلى لقب أول منذ 2013، معظم مباريات هذه الجولة في غياب 12 لاعباً أساسياً، وأنهى مبارياته أمام 61141 متفرجاً على ملعب هارد روك ستاديوم بفوز قد ينسيه الخسارة المذلة أمام مواطنه ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب 1 - 4 الأحد الماضي. وينطلق الدوري الإنجليزي في العاشر من الشهر الحالي، حيث ستكون المباراة الافتتاحية لوصيف بطل الموسم الماضي في مواجهة بطل الموسم قبل الماضي ليستر سيتي، في حين يفتتح الفريق الملكي البطولة الإسبانية بقيادة مدربه الجديد ومدرب المنتخب سابقا جولين لوبيتيغي في 19 منه ضد خيتافي.وافتتح يونايتد التسجيل بعد لعبة ثلاثية بدأها هيريرا إلى الإيطالي ماتيو دارميان ومنه إلى سانشيز الذي أكملها في الشباك في الدقيقة الـ18. وعلق مورينيو «كانت الفرصة الأولى ليونايتد، وقد تم استغلالها بشكل رائع. سانشيز في كامل لياقته، وأعتقد أنه في حالة فنية رائعة». وخاض الحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا مباراته الأولى مع يونايتد بعد مشاركته في المونديال، على غرار البرازيلي فريد المنتقل من شاختار دانييتسك الأوكراني مقابل نحو 52 مليون جنيه، وقدم مستوى جيداً.في المقابل، سقط لوبيتيغي الذي خلف الفرنسي زين الدين زيدان بعد أن تعاقد سراً مع ريـال مدريد عشية انطلاق مونديال 2018 في روسيا في 14 يونيو (حزيران)، ففقد فوراً منصبه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب إسبانيا، في الاختبار الأول مع فريق العاصمة. ورغم الهزيمة، أكد لوبيتيغي سعادته بالأداء الذي قدمه فريقه أمام مانشستر يونايتد.وقال لوبيتيغي، خلال مؤتمر صحافي عقب المباراة، التي أقيمت على ملعب هارد روك ستاديوم في ولاية ميامي «نحن سعداء بالفريق الذي نمتلكه. ريـال مدريد لديه شخصية قوية». وأضاف «الريـال قدم مباراة كثر من مقبولة، واللاعبون كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة بشكل واضح، وبخاصة في الشوط الثاني. وبسؤاله عن إمكانية إبرام صفقات، مع رحيل كريستيانو رونالدو، أوضح «الهدف هو الاستفادة قدر الإمكان من الفريق الحالي، الذي يضم لاعبين كباراً، والتقدم خطوات للأمام». وأردف «نحاول أن نكون فريقاً أفضل بعد رحيل كريستيانو. نحن نمتلك الأدوات اللازمة لذلك». وأكد لوبيتيغي مجدداً، أن توديعه منتخب إسبانيا، أصبح شيئاً من الماضي.وفي ارلينغتون، تعرض العملاق الكاتالوني لسقوط مدوٍ أمام فريق العاصمة الإيطالية، بعد أن افتتح جولته الأحد بفوز صعب على توتنهام بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما في القوت الأصلي 2 - 2. وسجل البرازيليان رافيينا الكانتارا في الدقيقة السابعة ومالكوم المنتقل حديثاً من بوردو الفرنسي في الدقيقة الـ50 هدفي برشلونة، وستيفان الشعراوي في الدقيقتين الـ35 والـ78 وبريان كريستانتي في الدقيقة الـ83 والأرجنتيني دييغو بيروتي في الدقيقة الـ86 من ركلة جزاء أهداف روما. ويلتقي برشلونة الذي أشرك مدربه ارنستو فالفيردي 21 لاعباً في المباراة وغاب عنه أبرز نجومه، الأحد مع ميلان الإيطالي في آخر مبارياته الودية في هذه الجولة الأميركية.وفي مينيابوليس، فاز توتنهام على ميلان الإيطالي بهدف وحيد سجله الفرنسي جورج - كيفن نكودو في الدقيقة الـ47. واختتم توتنهام مبارياته في هذه المسابقة الدولية التي بدأها بفوز كبير على روما 4 - 1 الخميس الماضي، في حين يلعب ميلان مباراته الأخيرة الأحد مع برشلونة، علماً بأنه خسارته مباراته في هذه الجولة أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح 8 - 9 (تعادلا في الوقت الأصلي 1 - 1).وعلى النقيض من مورينيو، فإن جينارو غاتوسو، مدرب ميلان، يرى أن جمهور بطولة كأس الأبطال الدولية الودية التي تقام في الولايات المتحدة استعداداً للموسم الجديد استمتع بالمباريات التي تستحق ما دُفع فيها من أموال. وكان مورينيو قال غاضباً «لن أهدر أموالي لأشاهد هذه الفرق» بعد أن خسر فريقه 4 - 1 أمام ليفربول في ملعب ميتشيغان السبت الماضي أمام 100 ألف متفرج. لكن غاتوسو قال، إن المشجعين حصلوا على فرصة لمشاهدة لاعبي المستقبل.وأضاف للصحافيين «هذه البطولة تمنح اللاعبين الشبان فرصة لإظهار مهاراتهم وكفاءتهم وبعض الوقت للعب. تشاهد لاعبين من مواليد 2000 أو 2001 أو من مواليد 1997 و1998 يتمتعون بموهبة كبيرة ويحصلون على فرصة للعب ويظهرون قدرتهم على اللعب على مستوى عال». وأضاف «ليست الأمور كلها سلبية. بالطبع كل من يدفع نقوداً يريد أن يرى أبطالاً، لكنني أعتقد أن من حضورا المباريات استمتعوا بالفعل».وأشار غاتوسو إلى تأثير شائعات سوق الانتقالات على تشكيلته وعليه هو شخصياً. وقال «اللاعبون يمسكون هواتفهم المحمولة دائماً، ويطالعون الأخبار بشكل منتظم ويتحدثون مع وكلائهم. الأمر أصبح جزءاً من اللعبة. نحن بعيدون جداً عن الوطن، لكن إلى أن يتم إغلاق موسم الانتقالات فسيظل هناك من يتحدث عن الأمر». وأضاف: «الجميع يمر بحالة مزاجية سيئة في مرحلة ما. يمر بها مهاجم لأنه يظن أن مهاجماً جديداً في الطريق. الأمر نفسه ينطبق على لاعبي الوسط. وأنا أيضاً ينتابني هذا الشعور. كل يوم يدور حديث عن احتمال أن أفقد مكاني».

مشاركة :