تستعدّ الممثلة اللبنانية داليدا خليل لاقتحام تجربة فنية جديدة، من خلال تصوير أول أعمالها الغنائية الذي لم تعلن عن اسمه، وإن توقّعت في حوار مع «الراي» أن يكون عملاً «صف أول»، حيث تحمل الأغنية توقيع نزار فرنسيس شعراً وميشال فاضل لحناً وزياد خوري إخراجاً.خليل، التي غابتْ عن الموسم الرمضاني 2018 بسبب انشغالها ببرنامج «ديو المشاهير»، قالت إن هدفها الجمع بين التمثيل والرقص والغناء، لافتة إلى أنها تنتظر عملاً مسرحياً ضخماً.وفيما ستطل في الموسم الرمضاني المقبل من خلال عمل عربي مشترك يتم التحضير له، تنتظر عرض فيلمها الجديد «سكت الورق» بدءاً من 16 أغسطس الجاري في صالات السينما اللبنانية. ● تستعدين لتصوير أوّل أغنية لك، فهل أنتِ بصدد احتراف الغناء؟- إلى جانب التمثيل، سأخوض تجربة الغناء وأحاول أن أعتمد خطاً غنائياً خاصاً بي.● ولكن المغنّين الموجودين على الساحة منذ أعوام طويلة يعانون هذه الأيام ولا يجدون من يُنْتِج لهم أعمالهم الغنائية؟- أتمنى أن تحظى خطوتي بالتوفيق وأن ألقى الدعم من الوسط الفني لأنه وسط صعب جداً، وهدفي الجمع بين التمثيل والرقص والغناء.● ما تقولينه ينطبق على عمل فني متكامل، فهل هناك مشروع على النار؟- هذا صحيح، هناك مشروع قيد التحضير ولكنني لا أستطيع التحدث عنه إلا عندما يصبح كل شيء جاهزاً. وفي الكليب الجديد سأجمع بين الغناء والرقص.● والى جانب الكليب، تحضّرين لعمل سينمائي جديد؟- نعم. سيتم إطلاق فيلمي الجديد في 13 أغسطس المقبل بحضور الصحافة، وفي 16 من الشهر نفسه سيجري عرضه في كل الصالات اللبنانية.● وما هو هذا الفيلم؟- الفيلم بعنوان «سكت الورق»، وهو مأخوذ عن المسلسل الذي عُرض بالعنوان نفسه، ولكن الفيلم لا علاقة له بالمسلسل ولا يشبهه إلا في جزء بسيط.● بين التمثيل في التلفزيون وفي السينما والغناء، الشيء الوحيد الذي ينقصك هو عمل مسرحي؟- هذا صحيح. هناك مشروع أنتظره منذ نحو 6 أشهر، وهو عمل مسرحي ضخم جداً ولن أتحدث عنه إلا عندما يصبح كل شيء جدياً بين يدي.● من المعروف أن الانتقادات تلاحق الفنان في كل عمل يقدمه. أيّ الانتقادات تؤثّر فيك أكثر: انتقادك كممثلة أم كمغنية أم كراقصة؟- كممثلة، لأن التمثيل هو مهنتي الأساسية وأنا دخلتُ المجال الفني كممثلة. ولكن إلى جانب التمثيل، أملك أيضاً موهبتيْ الرقص والغناء. وفي حال لم أبرع في الغناء فلن أزعل، والأمر نفسه في حال لم أبرع في الرقص، ولكن مهنتي الأساسية كممثلة تهمّني كثيراً.● ألا ترين أنك تخاطرين بدخول مجال الغناء؟- أبداً لا توجد مخاطرة. المشروع الذي سأُقْدِم عليه كبير ومهمّ ومدروس. ومن خلاله أريد التعبير عن نفسي.● ومع مَن ستتعاملين في إخراج الكليب؟- مع المخرج زياد خوري. والأغنية من كلمات نزار فرنسيس وألحان ميشال فاضل. سأبدأ مع فنانين من الصف الأول كلاماً ولحناً وإخراجاً، والمشروع سيكون صفاً أول أيضاً.● ما أسباب غيابك عن الموسم الرمضاني 2018 رغم وفرة الإنتاجات اللبنانية؟- الكل يعرف أن برنامج «ديو المشاهير» انتهى قبل شهر واحد من بدء رمضان ولم يكن هناك إمكانية للمشاركة في أي مسلسل، لأننا عادةً نبدأ التصوير قبل نحو 5 أشهر من حلول الموسم الرمضاني.● هل هذا يعني أن «ديو المشاهير» أخَذَ من دربك وحرمك من الموسم الدرامي الذي ينتظره كل الممثلين عادة؟- أبداً. إذا كان الله قد أنعم عليّ بأكثر من موهبة فهل أعترض؟ أنا موجودة في الوسط منذ 11 عاماً وشاركتُ في الكثير من المسلسلات وأنتظر الفرصة التي لم أحصل عليها وهي المشاركة في عمل مسرحي، عدا عن أنني لم أشارك حتى الآن بعمل قوي في الموسم الرمضاني، لكن كل شيء بوقته حلو، علماً أنني لم أغِب عن الشاشة حيث عُرضت لي 3 مسلسلات إلى جانب مشاركتي في برنامج «ديو المشاهير». وعندما أطلّ في الموسم الرمضاني المقبل، فسيكون ذلك من خلال عمل مهمّ يتم التحضير له بدقة وعناية وبشكل قوي جداً.● يبدو أنكِ موعودة بعمل مميز؟- هذا صحيح.● وهل سيكون عملاً عربياً مشتركاً؟- بإذن الله.● وهل هو من إنتاج صادق الصباح؟- لا مشكلة عندي بالتعاون مع صادق الصباح أو جمال سنان أو أي منتج آخر، ولا فارق عندي سواء شاركتُ في إنتاج لبناني أو إنتاج عربي مشترك، لأن العمل الجيد يفرض نفسه.● ولكن العمل العربي المشترك هو الذي يحقق النجومية العربية للفنان أو الفنانة؟- هذا صحيح، كونه يُعرض على شاشاتٍ عربية ويضمّ ممثلين من مختلف الجنسيات العربية، ولكنني أعود وأكرر «كل شيء بوقته حلو».● ألا تعتقدين أنه حان الوقت كي تحققي نجومية عربية من خلال عمل مشترك؟- صعدتُ السلّم درجة درجة، وسعيدة بكل نجاح حققته حتى لو كان صغيراً جداً.● وماذا عن مشاريع الزواج؟- لا يمكننا التحدث عنها، لأنه لا يوجد مشروع زواج في الوقت الحالي. والزواج وتأسيس عائلة يحتاج إلى تفرّغ كامل بعيداً عن العمل والمسؤوليات التي أعيشها حالياً.