صحيفة المرصد: قالت صحيفة سعودية أن تمور جرى تسويقها أخيراً أثارت موجة واسعة من الانتقادات، بعد أن عمد مسوقوها إلى استغلال اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في التسويق. وذلك من خلال مطالبة من يدّعون محبة النبي إلى إثبات اتّباعهم سنته، بـشراء التمور. فيما اعتبرها البعض محاولة لاستثارة العاطفة الدينية، لجذب الزبائن. ولاقى أسلوب التسويق استنكاراً بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" من بعض الزبائن، وانعكس ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر مغردون أسلوب التسويق استغفالاً جديداً من التجار، وربط الأمور الشرعية والدينية بما لا يعنيها. وذكروا أن الهدف من وضع تلك الشعارات التسويق للمنتج، وبيع أكبر قدر منه. وأوضحوا أن غياب الرقابة له دور في ذلك. فيما برر مصمم الشعار، وهو شريك لأصحاب استغلال العبارات المكتوبة على الغلاف الخلفي لمنتج التمور التابع لهم باتخاذه دعاية. ونفى أن يكون الغلاف المنتشر عبر الصور مفبركاً، لافتاً إلى أنه صحيح، وهو أحد أفكاري وتصاميمي. وأوضح أن ردود الأفعال التي وصلتهم مُرضية إلى حد كبير. وذكر أن المنتج عبارة عن خلطة قهوة، يتم توزيعها من المصنع على المورّدين في أنحاء المملكة كافة، ودول الخارج. ولفت إلى أن العبارات التي تدعو إلى محبة النبي باتباع سنّته تهدف إلى كسب الأجر والتثقيف الاجتماعي، إضافة إلى الدعاية للمنتج نفسه. وأوضح أنه سبق أن تم تصميم غلاف لمنتج سابق بالطريقة نفسها، عن بر الوالدين. وأوضح أن المصنع التابع لهم، قام بطباعة كميات كبيرة من هذا المنتج وغيره، لافتاً إلى أن هذا المنتج لا يعتبر شيئاً في مقابل دعم حب النبي. وأكد أنه قام بتصميم غلاف المنتج، على رغم شراكته مع أصحاب المصنع. ولفت إلى أن ذلك جاء باقتراح منه، وتم الاتفاق عليه وعمله، وها هو المنتج يوزع في الأسواق.