استضافت شركة “جونسون للأطفال” ثاني جلساتها التوعوية المخصصة لتعريف الأمهات من جيل الألفية في المملكة العربية السعودية بأفضل الأساليب للعناية ببشرة أطفالهن الحساسة. وشارك في هذه الجلسة- التي تمحورت حول مناديل الأطفال- أخصائية في طب الأطفال، وخبيرة من “جونسون”، بالإضافة إلى عدد من النساء المؤثرات في المنطقة والأمهات الجدد والحوامل؛ حيث ناقشن الاهتمامات المشتركة حول العناية ببشرة الأطفال وأنسب الخيارات للحفاظ على سلامتهم. ومع فائض المعلومات والمنتجات المتاحة في السوق اليوم، قد تغفل الأمهات الشابات عن اتباع الروتين الأنسب للعناية ببشرة أطفالهن ولا سيما فيما يتعلق بمناديل الأطفال. علاوةً على ذلك، قد تبدو مناديل الأطفال متماثلة من حيث الفاعلية، وهذا يعزز التصور الخاطئ بأن مناديل الأطفال جميعها تؤدي نفس الوظيفة. وتمثّل الهدف الرئيسي لهذه الفعالية، التي أقيمت بمدينة جدّة، في تبديد هذه التصورات الخاطئة وتمكين الأمهات الجدد والحوامل من اكتساب فهم أعمق لمتطلبات العناية ببشرة أطفالهن. وبهذه المناسبة، قالت سارة قباني، مدير علامة “جونسون” التجارية لمناديل الأطفال في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: “تعزى المشاكل الجلدية التي تصيب الأطفال في منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي إلى عوامل الطقس القاسية، وعسر الماء، وتدني مستوى الوعي بين الأمهات الجدد حول أنواع الأنسجة المناسبة ودرجة الحموضة المثلى في منتجات الأطفال”. وأضافت قباني: “اكتشفنا أن معظم الأمهات لا يدركن تماماً الدور الحقيقي لمناديل الأطفال في الحفاظ على صحة ونمو بشرة أطفالهن”. ولم يقتصر برنامج هذه الجلسة التفاعلية على مناقشة الحقائق العلمية المرتبطة بمناديل الأطفال، بل تناولت أيضاً بعض المشاكل الشائعة التي تواجهها الأمهات الجدد مع أطفالهن والسبل الأمثل لمعالجتها. وفي إطار حديثها، قالت الدكتورة أزهار مهنا، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، والتي عملت في عدة مستشفيات في المملكة العربية السعودية: “إن بشرة الأطفال أرق بنسبة 30% من بشرة البالغين، وبالتالي فهي أكثر عرضةً للتأثر بالعوامل الخارجية. وتعد المناديل اللطيفة عنصراً مهماً للحفاظ على صحة بشرة الطفل التي تتطلب – لحساسيتها ورقتها البالغة – مستوىً خاصاً من الرعاية والحماية إلى أن يكتمل نموها”. وطرحت النساء الحاضرات أسئلتهن على المتحدثات بخصوص حلول العناية ببشرة الأطفال، وناقشن الحاجة إلى اتخاذ الخيارات الأنسب لحماية صغارهن وضمان رفاههم. وانتهى الحدث بجلسة ممتعة لصنع الشوكولاتة ضمن مختبر مخصص لذلك في المقهى المستضيف “لو كونشير”.
مشاركة :