"بر جدة" تفوز بجائزة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي

  • 12/19/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- جدة: حصد برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة، المركز الأول في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، في دورتها الثانية، التي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله. حيث أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز سليمان بن سعد الحميد في العمل الاجتماعي، حصول جمعية البر بجدة على جائزة الفرع الأول للجائزة وموضوعها التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل، والمتمثل في مبادرات الجهات الداعمة والمخصص للجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية، والي قدّمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة من الشريحة المستهدفة للجائزة من ذوات الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصادياً أو دمجهم اجتماعياً. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن محمد بترجي، عن سعادته وتشرّف الجمعية بالحصول على هذه الجائزة التي يرأسها فخرياً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله؛ مهنئاً أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها على هذا الإنجاز الذي حققته الجمعية. وقدم بترجي شكره لمؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز؛ لسعيها من خلال هذه الجائزة لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره وتقدير المتميزين، وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب، ودعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية، وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قِيَمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي. وأكد بترجي أهمية جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، والتي تشجع الأعمال الخيرية والاجتماعية والتطوعية، وتهدف إلى تقديم العون والمساندة للمحتاجين، وتأصل للتميز في العمل الخيري والاجتماعي؛ مبيناً أن للجائزة دلالات في دعم العمل الاجتماعي. وأضاف بترجي أن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة، يهدف إلى القضاء على الإتكالية والتخاذل والاستسلام والكسل، من خلال خلق وتطوير مفهوم الأسر المنتجة، التي تساهم في خلق فرص عمل خاصة للمرأة؛ من خلال عدد من الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والاكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة؛ مبيناً أن الجمعية تسعى للنهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر محدودة الدخل. يشار إلى أن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة، يسعى للمساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشاريع متناهية الصغر؛ من خلال تقديم خدمات مالية تناسب احتياجاتهن؛ لتحقيق الاستمرارية لمشاريعهن من داخل منازلهن، وقد احتوى البرنامج على كثير من صور الإبداع وحب العمل، وساهم في توليد العديد من القصص الرائعة من النجاحات لأشخاص وأسر كانوا في الماضي محتاجين؛ فأصبحوا منتجين بفضل الله تعالى.

مشاركة :