ثمن مجلس علماء باكستان، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في توحيد صفوف البلاد الإسلامية، الدور الذي تبذله حكومة المملكة فيما يتعلق بالحجاج، لا سيَّما استضافة علماء المسلمين وأسر الشهداء الفلسطينيين واليمنيين، وغيرهم من العلماء والقادة من مختلف البلاد العربية والإسلامية. واعتبر المجلس أن كل مَن ينتقد بلاد الحرمين الشريفين ويقوم بتسييس الحج، عدو للعالم الإسلامي، ويستنكر المجلس مثل هذه البيانات والكلمات التي تهدف إلى الزعزعة وتشويه سمعة المملكة العربية السعودية، وأكد أن المجلس سيصدر فتوى بخصوص أنظمة الحج والتزام الضوابط الشرعية والقانونية في موسم الحج، من قبل دار الإفتاء بمجلس علماء باكستان. جاء ذلك خلال اجتماع كبير مع كبار العلماء والمشايخ والقادة الإسلاميين ورؤساء الجماعات والأحزاب المختلفة، حيث أصدر الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي (رئيس مجلس علماء باكستان)، بيانًا رسميًا (تلقت عاجل نسخة منه) يشيد بدور الملك، والخدمات الحكومية السعودية لصالح الحجاج، عبر تقديم جميع التسهيلات والمرافق. وبين المجلس أن ما يتم شاهد على اهتمامهم الكبير، والإدارة الفعالة والمتميزة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وشدد البيان على أن المجلس لا يسمح بتسييس الحج، فالمملكة العربية السعودية ترحب بجميع الحجاج، بغض النظر عن جنسياتهم وانتمائهم الطائفي. وتابع البيان: بالرغم من دعم حكومة إيران للحوثيين، استقبلت السعودية الحجاج الإيرانيين، كما استقبلت حجاج قطر العام الماضي، واستضافت جميع الحجاج وأيضًا تستقبلهم هذا العام وتوفر لهم جميع المرافق والخدمات. وخص البيان بالذكر، استضافة خادم الحرمين لأسر الشهداء الفلسطينيين والبالغ عددهم " 1000 " تقريبًا، والذي إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بفلسطين والشعب الفلسطيني، ومحبته الخاصة لفلسطين، وعنايته الكريمة بالفلسطينيين.
مشاركة :