بدأت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم اجتماعاً مدته يومان، وسط إجراءات أمنية مشددة أمس (الخميس)، إذ من المتوقع أن يجري أعضاء اللجنة تصويتاً على السماح بنشر تقرير رئيس غرفة التحقيقات في لجنة القيم بـ«فيفا» مايكل غارسيا عن عملية اختيار البلدين الفائزين بشرف تنظيم كأس العالم 2018 و2022. وبدأ الاجتماع المنعقد في أحد الفنادق الفارهة في مراكش بعد يوم واحد من استقالة غارسيا، احتجاجاً على طريقة التعامل مع تحقيقه في عملية اختيار روسيا وقطر لتنظيم البطولة، والتي جرت في كانون الأول (ديسمبر) 2010. وتوقعت مصادر قريبة من قيادة «فيفا» أن يجري التصويت بشكل مبكر عما كان متوقعاً، وقالت أيضاً إنه ربما يساند مزيد من الأعضاء خيار نشر نسخة منقحة من تقرير غارسيا، بعد تنامي الضغوط عليهم، وسيلقي رئيس لجنة التدقيق في «فيفا» دومينيكو سكالا - وهو واحد من ستة أشخاص اطلعوا على تقرير غارسيا - كلمة أمام الحاضرين. ومن بين أعضاء اللجنة التنفيذية في «فيفا» الذين طالبوا بشكل علني بنشر التقرير كاملاً، جيم بويس وجيفري ويب ومويا دويد والأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني. وقالت مصادر في الاتحاد الدولي إن رئيس «فيفا» سيب بلاتر قد يلعب دوراً محورياً في إقناع بعض الأعضاء الذين لم يحسموا رأيهم بعد ضمن اللجنة المؤلفة من 27 عضواً للتصويت لمصلحة هذا القرار أو ذاك.
مشاركة :