اطلع نائب وزير الصحة حمد الضويلع، خلال زيارته مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، أمس، على استعدادات المدينة الطبية لموسم الحج، وجاهزيتها لاستقبال المرضى من حجاج بيت الله الحرام. وكان قد تم إقرار الخدمات الطبية، وتوزيع الموارد من أَسِرة وقوى عاملة وأجهزة، إضافة إلى إقرار خطط الطوارئ، والتأكد من جاهزية كل أجهزة ومرافق المدينة الطبية وتوافرها بأعداد كافية، إذ تفصل هذه الخطط الإجراءات القياسية وذلك للالتزام بها في حالة الحوادث أو الكوارث الكبرى خلال الحج، ويتم تحديد جدول للتدريب العملي على الخطط، يشمل أوقاتا مختلفة وظروف عمل متباينة، تشمل خطط الطوارئ ورموزها الأصفر والأحمر والأخضر والأزرق، بالتعاون مع الدفاع المدني والتدريب على خطط الإخلاء الطبي الجزئي والكلي، والتي يتم تطبيقها في حالات محددة، بالتنسيق التام مع إدارة الكوارث والطوارئ بصحة مكة. وتقوم المدينة الطبية بتوظيف طاقاتها للرعاية القلبية، خلال منظومة علاجية متقدمة، إذ تم تجهيز 3 معامل قسطرة متطورة و2 غرفة جراحة للقلب المفتوح، وجميعها تحظى بعناية فائقة، وتعمل على مدار الـ24 ساعة، عبر فريق مميز على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والفني، من تخصصات متعددة: إشرافية وطبية وفنية ومساعدة، وعمل جميع الإجراءات التشخيصية والعلاجية والعمليات في أسرع وقت ممكن، لتمكين الحاج من إكمال مناسك الحج والعودة سالما ومعافى إلى وطنه.