أدى نزاع بين إدارة برج إيفل السياحي في باريس وطاقم العمل فيه إلى إغلاقه الأربعاء في الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش، وفق ما أعلنت الشركة القائمة على هذا المعلم دون توضيح متى سيعاد فتحه. ويأتي النزاع على خلفية "طوابير الانتظار الهائلة" التي تمتد على ثلاث ساعات للدخول للبرج السياحي، إذ تطالب النقابات العمالية بإعادة تنظيم بيع التذاكر في المعلم. أُغلِق برج إيفل، أبرز المعالم السياحية في فرنسا، بعد ظهر الأربعاء بسبب نزاع بين الإدارة وطاقم العمل الذي يشتكي من "طوابير انتظار هائلة أحيانا". وتمّ إغلاق البرج عند الساعة 16:00 (14:00 بتوقيت غرينيتش)، في غمرة الموسم السياحي. أما الزوار الذين كانوا قد دخلوا قبل هذه الساعة فقد ظلوا في الداخل. وبحسب الإدارة، فقد أتى الإغلاق نتيجة تعليق المفاوضات مع الجمعيات النقابية في بداية فترة بعد الظهر. ولم توضح الشركة القائمة على تشغيل برج إيفل متى سيعاد فتح هذا المعلم، في حين أعلن الاتحاد العمّالي العام عن استئناف المفاوضات مساء الأربعاء. ومحور النزاع هو مشروع لإعادة تنظيم بيع التذاكر في هذا البرج الذي يتجاوز ارتفاعه 300 متر والذي أقيم في عام 1889 بمناسبة معرض "إكسبو" الدولي في باريس. ودعت الجمعيات النقابية إلى إضراب الخميس للتنديد "بطوابير انتظار هائلة أحيانا" ناجمة في نظرها عن البيع المسبق للتذاكر، ما يتيح للزوار الدخول إلى البرج في ساعات محددة. ولا تنتقد النقابات قرار زيادة نسبة التذاكر القابلة للحجز في ساعات معينة إلى 50%، بل هي تندد بخيار الإدارة تخصيص أحد المدخلين الرئيسسيين لهؤلاء الزوار، ما قد يؤدي إلى تشكل طوابير انتظار على مدى ثلاث ساعات. وقد استقبل برج إيفل 6,2 مليون زائر سنة 2017 وشهد إضرابات عدة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 02/08/2018
مشاركة :