عين جمال بلماضي الأربعاء مدربا للمنتخب الجزائري وفق ما أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الخميس على موقعه الإلكتروني. ويمتد عقد بلماضي حتى كأس العالم 2022 في قطر. أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الخميس تعيين جمال بلماضي مدربا للمنتخب الوطني خلفا لرابح ماجر الذي أقيل من منصبه في حزيران/يونيو، وقد وقع عقدا يمتد حتى كأس العالم 2022 في قطر. وأفاد الاتحاد عبر موقعه الإلكتروني بأن "جمال بلماضي هو المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري إثر التوصل إلى اتفاق بينه وبين رئيس الاتحاد السيد خير الدين زطشي". ونشر الاتحاد صورة للطرفين وهما يتصافحان، مشيرا إلى أن الاتفاق تم أمس الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، موضحا أن توقيع العقد سيتم "قريبا جدا"، وأنه يمتد "حتى كأس العالم 2022 المقررة في قطر". وسيعود بلماضي (42 عاما) إلى صفوف المنتخب الذي سبق له الدفاع عن ألوانه عندما كان لاعبا في 20 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف. وتنقل هذا الجزائري في صفوف اللاعبين بين عدة أندية أبرزها مرسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي. وسيتولى بلماضي تدريب المنتخب قادما من نادي الدحيل القطري الذي قاده في الموسم الماضي إلى ثلاثية الدوري المحلي وكأس قطر وكأس الأمير. وأعلن النادي القطري في 12 تموز/يوليو أن بلماضي "اعتذر عن مواصلة مشواره مع النادي لأسباب خاصة"، وأعلن تعيين المدرب السابق للمنتخب التونسي نبيل معلول خلفا له. وسبق له تدريب المنتخب القطري بين العامين 2014 و2015. وكان الاتحاد الجزائري قد أعلن في 25 حزيران/يونيو إقالة النجم السابق رابح ماجر من تدريب المنتخب بعد ثمانية أشهر فقط من توليه منصبه بسبب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. وكان الاتحاد الجزائري قد تواصل في الأسابيع الماضية مع المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش للعودة إلى تدريب المنتخب الذي غادره عقب مونديال 2014، بحسب ما أكد المدرب. إلا أن خليلودزيتش أكد في تموز/يوليو الماضي أنه لم يتم أي اتفاق بين الجانبين، بينما أشارت تقارير صحافية جزائرية إلى أن المدرب، البالغ من العمر 66 عاما، متردد في قبول العرض الجزائري بسبب "الورشة الكبيرة" التي تنتظره لإعادة تطوير المنتخب. وبعد المشاركة في كأسي العالم 2010 و2014 فشلت الجزائر في التأهل إلى مونديال روسيا 2018 إثر عجزها عن تحقيق أي فوز في التصفيات على أرض الملعب، باستثناء مباراة ضد نيجيريا اعتبرها الاتحاد الدولي (فيفا) خاسرة فيها نظرا لإشراك لاعب موقوف فيها. ومنذ رحيل خليلودزيتش تعاقب على المنتخب الجزائري خمسة مدربين آخرهم ماجر الذي أقيل في حزيران/يونيو بعد تعيينه في تشرين الأول/أكتوبر خلفا للإسباني لوكاس ألكازار الذي أقيل في الشهر نفسه. وسبقهما الفرنسي كريستيان غوركوف (أقل من سنتين) والصربي ميلوفان رايفاتش (3 أشهر) والبلجيكي جورج ليكنز (3 أشهر). فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 02/08/2018