حظيت صورة سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب وهي تعمل في حديقة البيت الأبيض باهتمام واسع تخلله الكثير من النقد وبعض المقاربات بميشيل أوباما ومايكل جاكسون. ولفت اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماع بشكل خاص مظهر ميلانيا ترامب، إذ رصدوا أنها ظهرت في الصور وهي ترتدي قميصا باهظ الثمن وحذاء رياضيا لماركة شهيرة، ما رأوا فيه دليلا على أن مسافة شاسعة تفصلها عن العمل اليدوي، ودفع ذلك البعض إلى التعليق بطريقة لاذعة بالكلمة والصورة. The reason no one likes Melania because she clearly hates everything. pic.twitter.com/hMGhutHkiC— Talia (@2020fight) July 31, 2018 وكتبت إحدى المستخدمات، كما لو كانت تترجم ما تقوله الصور: "حين يكتب في تأشيرة العمل خاصتك، أن مهاراتك تتمثل في البستنة لدى الأغنياء، إلا أنك تكره الوحل!". “I love the outdoors.” pic.twitter.com/gZ002fdqKf— Jess Dweck (@TheDweck) July 31, 2018 واللافت أن عددا من المستخدمين قارنوا ميلانيا ترامب بميشيل أوباما التي كانت متعودة على العمل في الحديقة، وكانت المبادرة بإظهار مثل هذا النشاط حين كانت في البيت الأبيض ضمن حملة كرست حينها لمكافحة السمنة. ويبدو أن هذا الموقف كان فرصة ثمينة انتهزها من لا تروق لهم سيدة البيت الأبيض الحالية، حيث علقت ساخرة إحدى المستخدمات بقولها: "سبب أن لا أحد يحب ترامب، هو أنها كما يظهر تكره الجميع". Whos Bad (At Gardening)?#MichaelJackson#MelaniaTrump#Melania#Trumppic.twitter.com/0j2uY6Lnxz— Raul Carvajal (@NycAnarchy) July 31, 2018 كما راق للبعض أن يجد شبها بين مظهر سيدة الولايات المتحدة الأولى وحركاتها وهي تعمل في حديقة البيت الأرض ومظهر فنان البوب الراحل مايكل جاكسون. بالطبع، ستظل ميلانيا ترامب محط الأنظار ما بقيت في البيت الأبيض، وسيتابع الناس حركاتها وسكناتها مدققين في كل تفصيل، وسينقسم هؤلاء كما هي العادة، بين مستحسن ومستنكر. المصدر:lenta.ru
مشاركة :