أغلقت متاجر في العاصمة هراري الخميس غداة احتجاجات على نتائج الانتخابات أسفرت عن مقتل ثلاثة متظاهرين. وقال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا إنه يريد تحقيقا مستقلا في مقتل المتظاهرين الثلاثة وأكد أنه يسعى إلى تسوية الخلافات "بشكل سلمي". قال اثنان من أصحاب المتاجر في زيمبابوي إن جنودا أمروا التجار بإغلاق متاجرهم والابتعاد عن وسط العاصمة هاراري الخميس بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص على أيدي جنود أرسلوا لتفريق متظاهرين خرجوا للاحتجاج على نتائج الانتخابات. ومن المتوقع أن تبدأ مفوضية الانتخابات بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الاثنين والتي تقول المعارضة إنها زورت لصالح الرئيس إيمرسونمنانغاغوا. أما رئيس زيمبابوي فقد قال الخميس إنه يريد تحقيقا مستقلا في مقتل المتظاهرين الثلاثة، مؤكدا أنه يسعى إلى تسوية الخلافات "بشكل سلمي". وقال "نؤمن بالشفافية والمحاسبة، ويتعين تحديد هوية المسؤولين وإحضارهم أمام العدالة" مضيفا أن حكومته على تواصل مع زعيم المعارضة نلسون شاميسا. وقد قتل ثلاثة أشخاص الأربعاء في هراري في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار للمعارضة يتهمون اللجنة الانتخابية بالتزوير بعدما أعلنت فوز الحزب الذي يحكم البلاد منذ 1980 بالغالبية المطلقة في البرلمان. وصباح الخميس انتشر عناصر من الشرطة والجيش في شوارع هراري في انتظار الإعلان عن النتائج. وكان الوضع هادئا في وسط المدينة، حيث وقعت أعمال العنف مساء الأربعاء. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 02/08/2018
مشاركة :