عمان/ليث الجنيدي/الأناضول أكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أن بلاده تسعى مع الأردن لتحقيق السلام في المنطقة، ولديها إرادة لذلك.حديث الوزير الفرنسي جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ضمن زيارة رسمية يُجريها للمملكة. وقال لودريان: "هذه المرة الثامنة التي أزور فيها الأردن، ولكنها الأولى لي كوزير خارجية.. العلاقات بين الرئيس (إيمانويل) ماكرون والملك عبد الله (الثاني) ممتازة". ونوه الوزير الفرسني بأن بلاده ستقدم مليار يورو إضافية، على شكل قروض للأردن، على مدى الثلاث سنوات القادمة. واستدرك "في لقاء جمع بينهما الصيف الماضي، عبرا عن رغبتهما (ماكرون والملك عبد الله) عن تعزيز التعاون الدفاعي، وسأطلع الملك عبد الله على مقترح لتعزيز حماية حدود الأردن". وزاد "الأردن لها دور أساس كحامي للأماكن المقدسة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، واتفقنا على أن نبقى على تشاور مستمر". وبين الوزير الفرنسي بأنه زار صباح اليوم مخيم الأزرق الخاص باللاجئين السوري في محافظة الزرقاء (وسط). ورداً عن سؤال حول مؤتمر باريس، الذي عقد مايو/أيار الماضي، بشان الأزمة الليبية، أكد لودريان ضرورة "عودة الاستقرار إلى ليبيا وقيادة سياسية شرعية تعيد الامن والطمأنينة للبلاد". من جهته، ثمن وزير الخارجية الأردني موقف فرنسا الداعم لـ"الحق الفلسطيني المشروع"، الذي يضمن قيام دولتهم وعاصمتها القدس الشرقي ، على حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967. وفي السياق ذاته، أشار الصفدي إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر". وأردف "نحن متفقان على إنهاء معاناة الشعب السوري وإيجاد حل سياسي". وبشأن موعد فتح الحدود مع جارتهم الشمالية سوريا، لفت الصفدي أن بلاده "ستفتح الحدود عندما تتاح الظروف السياسية والأمنية".وأضاف أن النظام السوري لم يطلب ذلك بشكل مباشر، ولكن تم ذلك من خلال روسيا، وعندما يتم ذلك (طلب فتح الحدود) سنتعامل معه.جدير بالذكر أن لودريان بدأ زيارة رسمية للأردن، أمس الأربعاء، وتنتهي في وقت لاحق اليوم، بعد لقاء سيجريه مع عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :