الأناضول – قال الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الخميس، إن المدرب السويدي المخضرم سفين جوران إريكسون اعتذر عن عدم تدريب المنتخب العراقي جراء تلقيه تهديدات من مجهولين. وأشار إلى أنه سيطلب من الحكومة العراقية التحقيق في التهديدات للوصول إلى مصدرها. وأوضح النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة علي جبار، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن «الاتحاد لن يقف متفرجاً إزاء ما يحدث من إساءات متعمدة لسمعة البلاد». وبين أن «التهديدات التي تعرض لها المدرب السويدي إريكسون ينبغي ألا تمر مرور الكرام، كما حصل في المرتين السابقتين مع البوسني جورج حاجي والصربي سلافوليوب موسلين». وأضاف أن «الاتحاد سيضع ما حصل على طاولة الحكومة والجهات المختصة من أجل تقصي الحقائق والوصول إلى الجهات التي تصر – وبمنتهى الوقاحة – على الإساءة لسمعة البلاد». وأشار جبار إلى أن «الاتصالات مازالت مستمرة مع المدرب إريكسون – من خلال اللجنة المشكلة – لثنيه عن قرار الاعتذار بعد توضيح الصورة له بأن العراق بدأ يتعافى من كل ما يثار حوله من جهات لا تريد له خيراً». وذكر أن «الحكومة العراقية والجهات المختصة قادرة على حمايته هو وابنته وفريق عمله، وأن ما حصل هو مساع لتحقيق أغراض شخصية ضيقة غايتها المال فقط وإن كان على حساب الوطن وسمعته». وكان إريكسون (70 عاما)، المدرب السابق لمنتخبات إنجلترا والسويد والمكسيك وكوت ديفوار، قد رفض عرضا من اتحاد الكرة العراقي لتدريب المنتخب. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن رفض إريكسون العرض جراء تلقيه تهديدات باستهداف ابنته في حال وافق على تدريب المنتخب العراقي.
مشاركة :