انطلق بمدينة التمور ببريدة، اليوم الخميس، مهرجان تمور بريدة 39، وسط حركة تسويقية كبيرة، مع توافد العديد من المزارعين وتجار التمور والمتسوقين، ويستمر 36 يومًا. ويتخلل المهرجانَ مجموعةُ فعاليات وبرامج وأنشطة تُعنَى بالتمور ومشتقاتها، مع ما يقدمه المهرجان من برامج ثقافية وتوعوية واجتماعية وترفيهية تستهوي جميع فئات المجتمع المتعددة، كما يوفر المهرجان البيئة الملائمة لرفع العوائد المادية للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين، وضبط جودة التمور لضمان سلامتها من المبيدات والغش والمخالفات. وأوضح المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور منصور بن صالح المشيطي، أن مهرجان هذا العام هيأ منظومة خدمات متكاملة للمزارع والتاجر والمستهلك، برسم أبعاد منظمة لتسويق التمور التي تعد رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا، مؤكدًا أن المهرجان تتخلله جملة فعاليات ثقافية واجتماعية وتوعوية وترفيهية. وأشار الدكتور المشيطي إلى أن المهرجان فتح للشباب فرصًا وظيفية متعددة، كما أسهم بدعم الأسر المنتجة والحرفيين، مشيدًا بالدعم الملموس من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم للمهرجان، وبمتابعة أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، مقدمًا شكره للجهات الحكومية المشارِكة في فعاليات المهرجان وللرعاة والداعمين واللجان العاملة.