نظم بنك الكويت الوطني مجموعة من النشاطات الترفيهية وورش العمل الفنية لأطفال مستشفاه التخصصي، وذلك في إطار برنامجه الخاص بالمستشفى ووحدة العلاج بالخلايا الجذعية الجديدة. وتضمنت هذه الورش والأنشطة، التي أقيمت في شهر يوليو، ورشة للتلوين على أكياس ورقية يستخدمها الأطفال لاحقاً أو تبقى كذكرى جميلة من انجازهم، وأخرى لمحبي التلوين المائي لتلوين الرسومات المختلفة. كما شملت النشاطات الشهرية ورشة ترفيهية لصناعة الدمى. وشارك الأطفال في المستشفى بورشة لصناعة الصابون، بالتعاون مع مجموعة تمدين، التي قامت بتوفير الوسائل الآمنة لتحضير هذه الورشة. كما نظم البنك خلال شهر يوليو ورشة ترفيهية لصناعة «سلايم»، للمرة الثانية، وهي إحدى الوسائل الترفيهية المحببة لدى الأطفال، والمحضرة بطريقة صحية تراعي وضعهم الصحي. وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني، جوان العبدالجليل: «إن برنامج رعاية بنك الكويت الوطني لفاعليات مستشفاه يعكس نقلة جديدة في مفهوم الدعم الاجتماعي، فنحن اليوم أصبحنا شركاء في الرعاية والاهتمام بالأطفال، ونواكب عن كثب اهتماماتهم واحتياجاتهم الترفيهية والاجتماعية مع أسرهم، ويعتبر ذلك جزءاً لا يتجزأ من مرحلة العلاج». وأعربت العبدالجليل عن فخر أسرة البنك واعتزازها بالنتائج التي تعكسها فرحة الأطفال، الذين أصبحوا ينتظرون الأنشطة والفعاليات أسبوعياً، مؤكدة أن العمل على برامج الترفيه مع الأطفال يعُد متعة فريدة، لأنهم مصدر كبير للسعادة، ولا شك بأن العمل معهم ألهم فريق البنك الكثير من الأنشطة والفعاليات، التي يتم توفيرها لهم من خلال برنامج الفعاليات السنوي. ولفتت إلى أن أسرة البنك استطاعت تكوين العديد من الصداقات الانسانية الرائعة معهم، لأنهم فعلا أصحاب شخصيات فريدة وملهمة ومميزة، موضحة أن بنك الكويت الوطني يدرك أن إقامة مشروع ضخم بحجم مستشفى السرطان ووحدة العلاج بالخلايا الجذعية، يتطلب تطويراً ومواكبة مستمرة، لذلك فنحن ملتزمون بالمشاركة الانسانية معهم، لأننا حريصون على أن نكون شركاء في العلاج، آملين أن يأتي يوم قريب وينتصر الأطفال على المرض، لأنهم يستحقون أفضل ما في الحياة. ويقدم البنك ضمن برنامج الفعاليات مجموعة نشاطات مختلفة على مدار العام، تتضمن مشاهدة أفلامهم المفضلة في صالة عرض مخصصة، وركن قراءة ومطالعة، حيث وفر البنك المستلزمات كافة، التي يتطلبها هذا البرنامج من كتب وصالة العرض وادوات ترفيه ومقاعد ووسائل دعم، بما يلبي تطلعات الأطفال ويدفعهم الى الاستمتاع بهذه النشاطات على اختلافها.
مشاركة :