لا شيء أروع من حنين الماضي الذي يداعب الذاكرة، وكيف ذلك عندما تكون ذاكرة المواطنين السعوديين الذين يبصرون بعينهم بدايات المملكة والعشق الأسطوري للملك المؤسس عندما يجتمع آلاف المواطنين للترحيب به في مكة المكرمة. وتداول المغردون، مقطع فيديو نادر لموكب الملك عبدالعزيز – رحمه الله – في مكة المكرمة قبل أكثر من 90 عامًا في موسم حج 1346هـ، والحشود الغفيرة تجمّعت على جانبي الطريق ترحيبا به. واستذكر المغردون، كيف كان الحج في بدايات القرن العشرين، وكيف وحّد صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلف إمام واحد، بعد أن كان أتباع كل مذهب من المذاهب الأربعة يصلونها خلف إمام مذهبهم في المقام المعد لهم. وحينها، أمر الملك عبدالعزيز بعقد اجتماع للعلماء، فقرروا أن تكون الجماعة التي تقام في المسجد الحرام جماعة واحدة وذلك في عام 1344هـ/ 1926م. وكتب محمد صلاح مهدي “رحم الله الملك المؤسس الذي وحد الشتات بعد ٢٠ سنة من الحروب و التضحيات”، وأضاف مغرد آخر “رحمه الله الملك عبدالعزيز وجزاه الله خيرا على ما فعل، رجل ذو حكمة وخلّف أسودا، رحم الله من مات منهم وحفظ الله آل سعود”. وأضاف فهد الظبية “رحم الله الملك عبدالعزيز، هذه حسنة من حسناته العظام في توحيد الأمة وجمع كلمتها تحت راية التوحيد الواحدة”. وتابعت هدى الخالدي، “أول مرة أعرف المعلومة، الله يجزاه خيرا و يغفر له ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة”، وزاد عبدالله الشهري “توجيه حكيم قرار شجاع ونظرة ثاقبة من ملك شجاع وعلماء موفقين مباركين وجزاهم الله خير ورحم الله المؤسس والعلماء الشيوخ وجعل الجنة مثواهم”.
مشاركة :