طالب عدد من أهالي المنامة أمانة العاصمة بإزالة عقار متهالك في وسط حي «المخارقة» يشكل خطرًا على السكان والمقيمين. وقالوا: «إن العقار تتساقط أجزاء منه بين الحين والآخر ووضعه الحالي لا يطمئن، إذ سبق أن انهارت بعض أجزائه على عدد من السيارات». وذكروا أن أمانة العاصمة اكتفت بإحاطت العقار بألواح خشبية ووضع بعض الأوراق التي تدعو السكان والمقيمين إلى الابتعاد عنه. وأضافوا أنه بعد فترة وجيزة تساقطت جميع الألواح الموضوعة حاجزًا عن الاقتراب من العقار، وعاد الوضع كما كان عليه. وأبدى الأهالي امتعاضهم واستغرابهم من طريقة تعامل البلدية مع العقار الآيل للسقوط التي تهالكت جدرانه، على الرغم من الخطورة التي يشكلها على المارة، خصوصًا الطلبة. وقالوا: «منذ عام 2003 تقريبًا ونحن نخاطب البلدية من أجل إزالة هذا العقار، فقد كانت أجزاء صغيرة منه تتساقط بين الحين والآخر، إلا أن خطاباتنا لم تلقَ آذانا صاغية». وأضافوا «بلطف الله أن قطع الحجارة تهاوت من هذا البيت فجرًا، ولو كان ذلك وقت خروج الطلبة والطالبات لوقع ما لا يحمد عقباه». وتابعوا «عمّال البلدية قدموا وأحاطوا جزءا من هذا البيت بألواح خشبية، ولكن ماذا عن الجهة الأخرى التي هي ممر للسيارات والناس؟! وقد علمنا أن البلدية قد لا تقوم بإزالة العقار لأسباب لا نعرفها». وأضافوا «هل تنتظر البلدية أن تحل الكارثة ويسقط هذا المنزل على أحد المارة -لا سمح الله-؟!»، مشيرين إلى أن المملكة مقبلة على موسم أمطار السريات وما يصاحبها من رياح شديدة قد لا يصمد أمامها هذا البيت.