أكد رفيق حلبي، أحد أعضاء وفد من قادة الدروز اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك مع الرئيس ريئوفين ريفلين، رفض الطائفة الدرزية لقانون "الدولة اليهودية. وقال الحلبي عقب اجتماعه مع نتنياهو إن الدروز في إسرائيل يعتبرون القانون "تمييزا لا يعبر عن حقهم في المواطنة". وعقب لقاء الوفد الدرزي مع الرئيس الإسرائيلي، قال الحلبي: "الوفد أبلغ رئيس الوزراء بشكل قاطع أننا لن نتمكن من العيش في دولة يشعر قطاع من شعبها، خاصة هذا القطاع الذي يدين بالولاء، أنه مبعد". ووفقا لوكالة "رويترز" فقد شكل نتنياهو على وجه السرعة لجنة تضم وزراء ومسؤولين وزعماء من الدروز لاقتراح تشريع جديد سيتطرق إلى مظالمهم ويخفف التوترات، ويبدو أن هذه التغييرات مصممة لاستيعاب الدروز بشكل أساسي وليس الأقلية العربية الإسرائيلية الأكبر حجما. وقال المستشار الإعلامي لنتنياهو في بيان: "توصل الفريق إلى ملخص تاريخي يمثل ثورة في الوضع القانوني لأفراد الأقلية الذين يخدمون في القوات الأمنية لاسيما الدروز". من جانبه أكد وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، وهو أحد أعضاء اللجنة، إن التشريع سيعرض عندما يعود البرلمان لجلسته الشتوية في منتصف أكتوبر، مضيفا: "سررت عندما وافق الدروز على الملخص. اتفقنا على العمل على التفاصيل وتقديم مقترح للتصويت". وأشاد وزير التعليم نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي المتطرف بالدروز، إذ كتب على فيسبوك: "الدروز ليسوا بحاجة لأن يثبتوا لأي أحد ولاءهم لدولة إسرائيل ولا قوة الصلة بيننا. سبعون عاما من الحكم أثبتت ذلك بما لا يدع مجالا للشك". المصدر: رويترز
مشاركة :