أبوظبي:علي أسعدحققت الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، زيادة في أرباحها الصافية بنسبة 10% خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 211.9 مليون درهم مقارنة مع 192.7 مليون أرباح نفس الفترة من العام الماضي. وقال خالد عبد الله القبيسي رئيس مجلس إدارة «تبريد»: «استطعنا المحافظة على تحقيق نتائج مالية قوية تمثلت في أرباح النصف الأول من هذا العام، حيث حققت الشركة ارتفاعاً في صافي أرباحها بنسبة 10% مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي».وأضاف القبيسي قائلاً: نجحت «تبريد» في ترسيخ مكانتها كشريك مفضل للمؤسسات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال توفير حلول مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة. ونحن على ثقة بأننا سنواصل توسيع عملياتنا في حين نستمر في تحقيق عوائد مجدية لمساهمينا.وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للشركة ل «الخليج»: إن أداء الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي كان أداءً قوياً وذلك مع نمو الأرباح بنسبة 10% وهو ما عزز السيولة النقدية لدى الشركة إلى ما يعادل 360 مليون درهم، وتتوفر لدى الشركة تسهيلات مصرفية بقيمة 600 مليون درهم، وهو ما يعني أن لدى الشركة سيولة عالية تصل إلى ما يقارب مليار درهم تمكنها من مواجهة متطلبات التوسع سواء في الأسواق المحلية أو الخارجية. وأضاف إن إيرادات المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفعت بواقع 2% محققةً 650.7 مليون درهم، مقارنةً مع 639.2 مليون درهم في النصف الأول من العام 2017، وزادت إيرادات وحدة المياه المُبرّدة الأساسية بواقع 2% محققةً 617.3 مليون درهم، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 6% محققةً 326.1 مليون درهم، وانخفضت حصة الشركة في نتائج شركات زميلة ومشاريع مشتركة بواقع 26% محققةً 46 مليون درهم» وكشف ثابت النقاب عن قيام «تبريد» ببيع 5% من حصتها في تبريد السعودية بقيمة 33 مليون درهم، وبلغت حصة تبريد الأم في شركة تبريد السعودية حالياً 20%. وكشف أن الشركة أضافت إلى إنتاجها خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 22 ألف طن تبريد ليصل إجمالي إنتاجها إلى 1.22 مليون طن تبريد، وتواصل الشركة تلبية الطلب المتزايد في المنطقة على خدمات تبريد المناطق في حين تحافظ على ثبات أدائها القوي وتنمية أعمالها». وتوقع ثابت أن تحقق الشركة معدل نمو هذا العام بنسبة 10%، مشيراً إلى أن معدل النمو للشركة خلال السنوات الأربع الماضي هو 10%. وقال إن «تبريد» تعد الشريك المفضل للمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقدم حلولاً مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة وتقليل الضرر على البيئة. وتوفر شركة تبريد حالياً من خلال 72 محطة موزعة في المنطقة ما يفوق 1.2 مليون طن تبريد يصل لأبرز المشاريع المحلية والإقليمية بما في ذلك، جميع المشاريع التطويرية في جزيرة المارية في أبو ظبي، وجزيرة ياس، وجامع الشيخ زايد الكبير، ومترو دبي، ودبي باركس أند ريزورتس، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى الرئيسية في كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان ومملكة البحرين. وكشف أن مشروع الشركة في السعودية وصل إلى آخر مرحلة وهو مشروع تقديم خدمات التبريد لمطار الملك خالد في الرياض. وأوضح: أن «تبريد تخطط لإضافة 60 ألف طن تبريد خلال عامي 2018 و2019،وقد تم تقديم 22 ألف طن من ذلك خلال النصف الأول من 2018. قال ثابت:قد ساهمت تبريد من خلال تقديم خدمات تبرير المناطق في توفير 600 مليون كيلوواط/‏‏‏‏ساعة من الطاقة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، أي ما يكفي لإمداد نحو 20,000 منزل بالطاقة سنوياً في الإمارات، وأدّى هذا التوفير في استهلاك الطاقة إلى عدم انبعاث 300,000 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، أي ما يعادل إزالة الانبعاثات الصادرة عن 60,000 سيارة سنويًا. وأشار إلى الشريك الاستراتيجي لشركة تبريد وهو «انجي الفرنسية» وقال إن هذا الشريك الذي استحوذ على 40% من رأس مال تبريد (من خلال شراء جزء من حصة شركة مبادلة) من شانه أن يعزز مكانة تبريد وتوسعاتها في الأسواق الخارجية، حيث إن انجي الفرنسية منتشرة في العديد من الأسواق العالمية وهو ما يوفر فرص عمل واعدة لشركة تبريد خلال الفترة المقبلة. هذا وتعد شركة مبادلة للتنمية أكبر مساهم في تبريد بحصة 42%، وتصل حصة انجي الفرنسية 40%، والنسبة الباقية وهي 18% لمساهمين ومستثمرين آخرين.