تمكنت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع شرطة دبي وجمعية حماية البيئة البحرية من إنقاذ صغير قرش حوت أضاع طريقه في مياه خور دبي بالقرب من منطقة الجداف. ولدى استلام الوزارة البلاغ، تعاونت مع شركائها الاستراتيجيين بتشكيل فريق عمل من الغواصين المحترفين من الضفادع البشرية من ذوي القدرات العالية وعدد من موظفي إدارة التنوع البيولوجي بالوزارة.وتحرك فريق العمل إلى منطقة الحدث، وتم وضع خطة مبتكرة لإنقاذ سمكة قرش الحوت من خلال تشكيل ثلاثة فرق من الغواصين على متن قاربين، ووضع القرش الصغير على حمالة تحت الماء وتحريكه من منطقة الخور إلى عرض البحر، وذلك حرصاً على سلامته، والتأكد من عدم تشكيل أي خطورة عليه أو إصابته بأية أضرار نتيجة تعرضه للخوف أو التوتر. واستغرقت عملية الإنقاذ النوعية لإخراج صغير قرش الحوت من الخور أكثر من خمس ساعات.وثمّنت هبة عبيد الشحي، مديرة إدارة التنوع البيولوجي بالإنابة بوزارة التغير المناخي والبيئة، دور فرق الإنقاذ من شرطة دبي وجمعية حماية البيئة البحرية وموظفي الوزارة على جهودهم وتعاونهم في إنقاذ سمكة قرش الحوت الصغيرة، مؤكدة أن الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حريصة على المحافظة على ثروات البيئة المحلية، وما تحظى به من تنوع بيولوجي وعدم الإضرار به وضمان استدامته.وأشاد المقدم راشد ثاني العايل، رئيس قسم الأمن البحري في مركز شرطة الموانئ، مُشرف فريق شرطة دبي في عملية إنقاذ صغير قرش الحوت، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية حماية البيئة البحرية بعملية الإنقاذ، مشيراً إلى أنه بتوجيهات اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، شاركت شرطة دبي في عملية الإنقاذ والعمل على إخراج صغير قرش الحوت من منطقة خور دبي إلى بحر الخليج العربي لمسافة 13 كيلومترا.وأكد أن عملية إنقاذ صغير قرش الحوت ونقله إلى منطقة الخليج العربي تطلبت حرفية ومهارة عالية، واحتاجت إلى جهد وصبر كبيرين من فريق العمل، مثمناً الدور الكبير لكافة المشاركين في عملية الإنقاذ على جهودهم وحرصهم على أن يعود صغير قرش الحوت إلى بيئته بسلامة.
مشاركة :