كشفت دراسة أسترالية، أن «البكتيريا الخارقة» المقاومة لمضادات حيوية عدة، والقادرة على نقل أمراض خطرة بالمستشفيات، باتت أكثر مقاومة لمطهرات الأيدي والمعقمات المعتمدة على الكحول المصنعة للحماية منها.وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية «ساينس ترانسليشنال مديسين» أمس الأول، وبحثت ما عرف ب«الموجة الجديدة من البكتيريا الخارقة»، أن تغييرات جينية معينة حدثت خلال 20 عاماً ل «المكورات المعوية المقاومة للفانكوميسين»، وتمكنوا من تعقب وتوضيح مقاومتها المتنامية.وقال بول جونسون، أستاذ الأمراض المعدية في مؤسسة أوستين هيلث الأسترالية، إن النتائج يجب ألا تؤدي لتغيير جوهري في استخدام المطهرات المعتمدة على الكحول.
مشاركة :