تورُّط بعثة قطر الدبلوماسية بالأمم المتحدة في فضيحة "رشوة" بمطار كينيدي

  • 8/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الادعاء العام في نيويورك إن البعثة الدبلوماسية القطرية لدى الأمم المتحدة تورطت في فضيحة رشوة بتقديم هدايا إلى موظفة كبيرة بمطار كينيدي؛ للحصول على استثناءات تخص الطائرات القطرية، وهو ما لم يكن ليتم دون خرق القواعد الأمنية للمطار. واتهم الادعاء في نيويورك، مساعدة المشرف في مطار كينيدي مارلين ميزي (54 عامًا) بالحصول على رشوة، فيما اتهم وكيل السفر للبعثة الدائمة لقطر في الأمم المتحدة جوزيف جوريه (58 عامًا) بتقديم رشوة تنوعت بين ساعة فاخرة والتنقل بالليموزين ووجبات فاخرة، وفق "سكاي نيوز". وسمحت "ميزي" للطائرات القطرية بالمبيت في المطار أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يتعارض مع القواعد المعمول بها في هذه المناسبة؛ حيث يتعين على طائرات البعثات، المغادرة في غضون ساعتين من الوصول فقط. ويواجه المتهمان عقوبة سجن تصل إلى أربع سنوات إذا أُدينا. وأوقفت سلطات المطار عمل ميزي في يونيو من وظيفتها؛ حيث كانت تعمل لدى هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي، وهي الوكالة العامة التي تدير المطار منذ 35 عامًا. وبحسب المعلومات الواردة من التحقيقات، فقد بدأت ميزي تتلقى الرشوة منذ عام 2014. وقال المفتش العام لهيئة الموانئ مايكل نيستور "إن لائحة الاتهام (...) تظهر أن الوكالة لن تتسامح مع انتهاكات الثقة العامة أو أي أعمال فاسدة أخرى"، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس. ولم تعلق بعثة قطر إلى الأمم المتحدة على الفور. وقالت المدعية العامة لولاية نيويورك "باربرا أندروود"، إن ميزي لم تحصل على الموافقة المناسبة لاستثناء طائرات أجنبية محظورة من الانتظار. وقالت عريضة الاتهام إن ميزي سمحت للعديد من الطائرات القطرية بالمبيت، وفي بعض الأحيان مكثت أيامًا. وقالت هيئة الموانئ إن قانون أخلاقيات المهنة يتضمَّن سياسة صارمة بشأن عدم السماح بالمبالغ المدفوعة أو الهدايا أو الوجبات أو وسائل النقل من أي عميل أو عميل محتمل مع الوكالة.

مشاركة :