A A «ليله وفاء للشاعر الأمير محمد العبدالله الفيصل».. كانت فعلًا ليلة مميزة لشاعر ومبدع كبير طالما أثرى الساحة الفنية السعودية والخليجية والعربية بإبداعاته، إنه الراحل الكبير الأمير محمد العبدالله الفيصل يرحمه الله، الذي أقام له فرع جمعية الثقافة والفنون بالرياض، وبدعم من الهيئة العامة للثقافة، ليلة عبر ملتقاه الجديد «كلمة ونغم»، في أمسية غنائية بإشراف مباشر من الفنان والإعلامي طاهر بخش، والذي بدأها بالترحيب بالحضور من الفنانين والإعلاميين ومحبي الفن الغنائي، ثم قدم تعريفًا عن ملتقى «كلمة ونغم»، موضحًا بأن الملتقى سيقام شهريًّا لإحياء ذكرى أحد رموز الشعر الغنائي، واليوم نبدأ بشاعر كبير أسهم خلال سنوات طويلة في إبراز الأغنية السعودية محليًّا وعربيًّا من خلال أصوات عدد من المطربين السعوديين والخليجيين والعرب، وإعادة تقديمها عبر عدد من المطربين الشباب. الأمسية استضافت في أولى ليالي «كلمة ونغم» عدد من الفنانين، وبالطبع عندما يُذكر اسم الراحل الكبير محمد العبدالله الفيصل، لابد أن يُذكر اسم مؤسس الأغنية السعودية فنان العرب طلال مداح يرحمه الله، فهما قدما روائع خالدة في تاريخ الأغنية السعودية والخليجية والعربية، في مقدمتها الرائعة الخالدة «مقادير» التي لحنها الموسيقار سراج عمر يرحمه الله، وغيرها الكثير. وفي هذه الليلة قدم الفنانون مجموعة من روائع الأمير محمد العبدالله الفيصل وطلال مداح، وكانت بداية الأمسية الرائعة مع سمير سعيد بمصاحبة آلة الأورج بمقطوعتين «مقادير» و»ابتعد عني»، بعدها قدم الفنان عبدالله شرف ثلاثة أغنيات، هي: «أغراب» و»مقادير» و»محد بنصف الليل»، واختتم الأمسية الفنان يوسف العلي بسبعة أغان هي: «مرت» و»تعالي نقسم الشكوى» و»تو النهار» و»أحبك لو تكون حاضر» و»عطشان» وعمل خاص قدمه هدية للحضور بعنوان «بعدين وياك» ليختتم الأمسية بأغنية «انت ملك». الأمسية الجميلة تميزت بنجاح وحضور كبير امتلأت به القاعة، وتابعوا الفقرات الغنائية حتى نهايتها.
مشاركة :