الوكالات - غزة منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضخ المحروقات عبر معبر كرم «أبوسالم» التجاري، جنوب شرق القطاع، بدءا من أمس وحتى إشعار آخر، لقطاع غزة، تحت حجج واهية. وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة، أن سلطات الاحتلال أبلغت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، بوقف ضخ البنزين والسولار إلى غزة. إلى ذلك، أبرز معرض نظمته لجنة شعبية فلسطينية لمواجهة حصار غزة أمس، مئات السلع والمواد الخام التي تحظر إسرائيل إدخالها إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ منتصف 2007 . وحمل المعرض، الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، عنوان «خنق غزة» وتضمن عرض مئات السلع بما فيها رضاعات حليب الأطفال وألعاب الأطفال، والزي المدرسي، والملابس، والكتب، والقرطاسية، والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية، إضافة إلى مواد البناء والمواد الخام. وأكد رئيس اللجنة الشعبية النائب جمال الخضري، أن الإجراءات الإسرائيلية ضد القطاعين الاقتصادي والتجاري ومنع نحو ألف سلعة أساسية وكافة أنواع المواد الخام من دخول قطاع غزة يهدد بانهيار اقتصادي شامل. وقال لدى افتتاحه المعرض إن «إسرائيل بهذه الخطوات التي وصلت اليوم لمنع دخول الوقود والمحروقات بدأت بتطبيق دقيق لخطة خنق قطاع غزة لتقويض عمل القطاع الصناعي والاقتصاد المحلي». وأضاف أن مخزون البضائع يتناقص يوميا، ومهدد بالنفاد كليا، فيما تواصل السلطات الإسرائيلية حجز ثلاثة آلاف شاحنة محملة بالبضائع وتمنع إدخالها للقطاع. ونبه الخضري إلى أن 80 % من مصانع غزة أغلقت تماما بسبب عدم إدخال المواد الخام، فيما باقي المصانع مهددة بالإغلاق خلال أيام وتسريح آلاف العمال في ظل معدلات قياسية من الفقر والبطالة.
مشاركة :