كشف مصدر مطلع بمؤسسة حمد الطبية، لـ «العرب»، أن المؤسسة تدرس نقل بعض أقسام الجراحة -من بينها قسم جراحات اليد والجراحات التجميلية والميكروسكوبية- إلى مقر مستشفى النساء والولادة، بعد انتقال النساء والولادة إلى مركز «صحة المرأة والأبحاث».وأوضح المصدر أن هذه الخطوة سوف يترتب عليها الحصول على مساحة أكبر لهذه الأقسام، واستقبالها عدداً أكبر من المرضى؛ الأمر الذي يقلل من قوائم الانتظار بالنسبة للجراحات، ويأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية (2018 - 2022)، الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور. لافتاً إلى أن الاستراتيجية تقوم على مبدأ أن تنمية وتطوير النظام الصحي لأية أمة لا يعملان فقط على الحفاظ على الصحة العامة وعلاج المرضى، وإنما بمثابة استثمار حيوي في مجتمعات هذه الأمة ومستقبلها. وأضاف أن هذه الاستراتيجية تتوافق مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية،التي تنص على أن «ضمان الحياة الصحية وتعزيز رفاه جميع الأفراد في مختلف الأعمار إنما يعدّ عنصراً جوهرياً في سبيل تحقيق التنمية المستدامة». كما تعمل الاستراتيجية وفق مفهوم توفير التغطية الصحية للجميع، الصادر عن منظمة الصحة العالمية، والذي يؤكد أن كل المجتمعات والشعوب بوسعها استخدام الخدمات الترويجية والوقائية والعلاجية والتأهيلية والتسكينية التي يحتاجون إليها، على أن تتسم تلك الخدمات بمستوى فعّال من الجودة الوافية». وتسعى استراتيجية «مستقبلنا في صحتنا» إلى تحسين الوضع الصحي للشعب القطري، وتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة، بجانب وضع نظام متكامل لتوفير مستوى أفضل من الخدمات الصحية وخدمات الرعاية وتقديم قيمة أعلى للجميع.;