اكتشفت السلطات الأمريكية وجود جاسوسة روسية عملت لمدة 10 سنوات بسفارتها في موسكو.وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الخميس، نقلا عن مصدر في المخابرات الأمريكية، إن المرأة الروسية تم تعيينها في السفارة بواسطة هيئة أمنية في الولايات المتحدة.ووفقًا لمعلومات الصحيفة، فإنه خلال فترة عمل المرأة الروسية في السفارة، كان لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت والبريد الإلكتروني الخاص بالسفارة، مشيرة إلى أنها كانت تستطيع الحصول على معلومات في غاية السرية بما فيها جدول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، مايك بنس.ولفتت الصحيفة إلى أن الجاسوسة الروسية كانت تلتقي عملاء بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، مشيرة إلى أنه تم الاشتباه بها في عام 2016، إلا أنه لم يتم طردها من السفارة لسبب ما.وقالت الصحيفة إنه تم طرد الجاسوسة الروسية في صيف عام 2017 قبل فترة وجيزة من استدعاء عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين بعد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.وأكدت الصحيفة أن الهيئة السرية التي عينت الجاسوسة الروسية حاولت إخفاء انتهاكها عن طريق طردها من السفارة.
مشاركة :