تمتلئ مقاعد مسرح مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة بمنطقة تبوك عن آخرها يوما ، وسط جملة من الفعاليات التي يحتضنها المسرح وتجذب بتنوعها الزوار الذين يفدون إلى المهرجان منذ ساعات المساء الأولى وحتى الساعة الحادية عشر من كل مساء . وأستضاف المسرح المفتوح عدد من الفرق الشعبية والمنشدين وعروض الأطفال الذين تلقوا جميعاً تلك الفعاليات بالحماس والتفاعل عبر التصفيق والتوثيق بكاميراتهم الخاصة وكاميرات هواتفهم النقالة , ونجح المسرح بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في إقامة أوبريت حضره أبناء وبنات الشهداء والمرابطين على الحد الجنوبي في أمسية كانت من أكثر الفعاليات والأنشطة المهمة التي أحتضنها المسرح , وتفاعل معها الجمهور . إلى ذلك يواصل المهرجان فعالياته حتى أواخر شهر ذو القعدة الجاري , والذي يهدف إلى التعريف بمكانة منطقة تبوك الثقافية والترفيهية ، والتسويق لمنتجات وطنية وتراثية خاصة بأصحاب المشاريع الصغيرة لمستثمرين من أبناء المنطقة , كما يهدف المهرجان إلى التعريف بحضارة وتراث المنطقة الزاخر بمقوماته المتنوعة مع الترويج لأعمال الأسر المنتجة لما تحققه من مردود إيجابي في دعمهم ودعم الأنشطة المتنوعة في المنطقة. ويضم المهرجان أربعين فعالية تتمثل في قرية الورد والفاكهة ، والقرية المضيئة ، وحديقة الحيونات ، وثقافيات الورد ، إضافة إلى الألعاب الهوائية , ومنطقة الفود ترك ، والعاب السريك والخيمة الغلقة ، وسجادة الورد التي وركن الخطاطين والفن التشكيلي ، وقرية الأسر المنتجة والحرفيين .