تعتبر الجوائز المالية الموزعة خلال كأس العالم للأندية حافزا مهما لعدة فرق للتأهل للمشاركة في البطولة، حيث يوزع الاتحاد الدولي 16.5 مليون دولار على الفرق المشاركة. ويحصل الفائز باللقب على خمسة ملايين دولار، بينما يحصل الوصيف على أربعة ملايين دولار، وسيكون ريال مدريد الإسباني، وسان لورينزو الأرجنتيني في منافسة للفوز بهذه الجوائز المالية في النسخة الحالية. ويتنافس فريقا كروز أزول المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزلندي على الجائزة المالية للمركزين الثالث والرابع، حيث يحصل الثالث على 2.5 مليون دولار والرابع على مليوني دولار. وحصل وفاق سطيف الجزائري على 1.5 مليون دولار بعدما احتل الصف الخامس، فيما اكتفى ويسترن سيدني الأسترالي بمبلغ مليون دولار لاحتلاله الصف السادس. وحصل فريق المغرب التطواني المغربي على 500 ألف دولار لاحتلاله الصف السابع والأخير. ويفكر الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيادة الحوافز المالية مستقبلا لتشجيع الفرق الكبرى على إعطاء أهمية أكبر للبطولة. من جهته، أشاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالمستوى التنظيمي لبطولة كأس العالم للأندية، واصفا إياها بالسخية والكريمة، حيث وفرت كل السبل المتاحة لإنجاح المونديال قدر المستطاع. وقال السويسري في المؤتمر الصحافي الختامي لمونديال الأندية "نقل مباراة ريال مدريد وكروز آزول من الرباط إلى مراكش كان حتميا بعد الأمطار والسيول الغزيرة التي اجتاحت العاصمة، الأمور خرجت عن السيطرة بشكل كامل، وأشكر اللجنة المنظمة لسرعة نقل الحدث إلى مراكش". وأضاف "المناخ معتدل للغاية في مراكش، الجو جميل، والملعب احترافي، هناك مرافق صرف ممتازة تمكنت من امتصاص مياه الأمطار التي هطلت هنا أيضا قبل وصول الريال، ونوعية عشب ملعب مراكش الكبير أفضل من عشب مولاي عبدالله كما هو واضح للجميع".