القدس/ فاطمة أبو سبيتان/ الأناضول- قررت محكمة إسرائيلية، فرض قيود على شباب فلسطينيين، تم اعتقالهم فجر اليوم الجمعة، من بلدات في مدينة القدس المحتلة. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين (غير حكومية)، أمجد أبو عصب، لوكالة الأناضول، إن "محكمة الصلح قررت الإفراج عن سبعة شباب مقدسيين، مع فرض الحبس المنزلي عليهم ليوم غد السبت، وإبعادهم عن المسجد الأقصى لشهر". وأوضح أن الاعتقال والإبعاد جاءا على خلفية الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى، يوم الجمعة الماضي، في الذكرى السنوية الأولى لهبّة "البوابات الإلكترونية". وقبل عام رفض المقدسيون "بوابات تفتيش إلكترونية"، وضعتها إسرائيل على أبواب المسجد الأقصى، واستمروا في احتجاجات مع الصلاة خارجه، حتى رضخت إسرائيل، ودخلوا المسجد، في 27 يوليو/ تموز 2017. وأضاف أبو عصب إن "الشباب السبعة هم: رشيد الرشق، جبرين بلاوي، عبد الله جولاني، أحمد حلواني، محمود ترياقي، عماد أبو سنينة ومهدي أبو دياب". بينما تم تمديد اعتقال الشابيْن عمر اشتية ومؤمن الطويل، حتى الإثنين المقبل. وقال رئيس اللجنة، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضا ثلاثة فتية هم؛ مهدي أبو عصب، محمد وهبة ومهيب القطب، عند دخولهم المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وأضاف إنه تم اقتيادهم إلى أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية، في البلدة القديمة بالقدس، حيث جرى احتجازهم حتى انتهاء الصلاة، ثم أفرج عنهم دون قيود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.