أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن منظمة الخوذ البيضاء كانت لها صلة متينة مع المتطرفين في سوريا، وساهمت في استمرار الصراع هناك.وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في إحاطة إعلامية - "لنكن صادقين، حان الوقت لنطلق عليهم تسمية (الأقنعة البيضاء) بدلًا من (الخوذ البيضاء)، لأن الأشخاص الذين قدموا أنفسهم على أنهم عمال إغاثة، اتضح في الواقع أنهم عملاء أجانب، عملوا في سوريا لمصلحة دول أخرى، تخالف سياساتها المصالح السورية مقابل أموال هائلة".وأضافت: "أنه تم إيلاء الاهتمام لقرار كندا استقبال (الخوذ البيضاء)، وأُذكر أنهم ليسوا فقط أشخاصا يقدمون مساعدات إنسانية، ولكنهم كانوا متقمصين لهذه المهمة، هؤلاء كانوا أشخاصا على علاقة متينة مع المتطرفين، ولم يثر إخفاؤهم في كندا الاستغراب، أولًا من المعروف أنهم أتوا مع الدول الغربية الأخرى التي تقدم لهم منذ وقت طويل ولا تزال الدعم المعنوي والتمويل المباشر.. الحديث يدور حول مبالغ كبيرة جدًا".وتعتبر منظمة (الخوذ البيضاء) التطوعية نفسها منظمة غير حكومية وتهدف إلى حماية المدنيين السوريين، ويتهم الرئيس السوري بشار الأسد المنظمة بأنها على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي.