قال هاني ضاحي النقيب العام للمهندسين، إنه يتابع عن كثب تنسيق مصر مع السعودية بشأن قضية المهندس المحكوم عليه بالإعدام في المملكة، مؤكدا أن النقابة تتابع خطوة بخطوة كل المستجدات في تلك القضية. وأكد أن النقابة تتابع أيضا قضية المهندسة المعمارية المحكوم عليها في قضايا تزوير شهادات إشراف، وذلك بالتنسيق مع نقيب مهندسي الإسكندرية، المهندس هشام سعودي، بمشاركة الشئون القانونية بالنقابة العامة، لحين الانتهاء من قضيتها، وطمأن النقيب أعضاء المجلس الأعلى للنقابة أن المهندسة المذكورة قد حصلت على عدة أحكام بالبراءة وجارى المتابعة مع أسرتها. في سياق آخر، أشار "ضاحي"، إلى أن البروتوكول الذى تم توقيعه مع مجلس تسجيل "المهندسين" الأوغندي، سيكون له مردود إيجابي على صعيد الطرفين، حيث من المتوقع أن يفتح مجالات جديدة لعمل الشركات المصرية والمهندسين المصريين في دول إفريقيا، ويساهم في تبادل الخبرات بينهم وقال إنه تم التواصل مع اتحاد المهندسين العرب، لتأكيد مبدأ التعامل بالمثل للمهندسين الأعضاء بالدول العربية، وأن يتم الاعتراف بأعضاء نقابات وهيئات المهندسين بالمنطقة، في أي دولة يعمل بها. وأكد ضاحي في جلسة المجلس الأعلى للنقابة أن "المهندسين" ليست حكرا على أحد ولا يمكن اعتبارها إرثا يورث لأحد"، قائلا: جميعنا نعمل في خدمة 700 ألف مهندس من أعضاء الجمعية العمومية، ويجب أن يكون كل عضو بالمجلس على قدر تلك المسئولية. وفى إطار اهتمام النقابة بتدريب المهندسين حديثي التخرج، وتأهيلهم لسوق العمل، قال المهندس هاني ضاحي، إن النقابة بصدد توقيع بروتوكول مع هيئة البترول لتدريب الخريجين، وإعدادهم بشكل يسمح لهم بالعمل سواء في السوق المحلى أو الدولي.
مشاركة :